مقالات

نقاط في سطور

خارج النص.... يوسف عبدالمنان

# بدأ بنك النيلين بالأبيض مطاردة تجار المحاصيل الزراعية ومقترضي عمليات الشراكة والمرابحة وتهديدهم بالسداد الآن أو فتح بلاغات في العمليات السابقة لقيام الحرب وبعض هؤلاء التجار اقترضوا أموالا من فروع للبنك نهبت من المليشيا لأنها تقع في مناطق تحت سيطرتها وتشير معلومات مصادرنا أن بعض موظفي البنك في فروع نهبتها المليشيا كانوا شركاء في فتح الحزن بل أحدهم جئي به من الأبيض بواسطة المليشيا لفتح خزانه ثم عاد إلى الأبيض فكيف يطالب البنك ضحايا التمرد بدفع أموال وديوان نهبت واستفاد منها اللصوص وهل بنك السودان وراء مطاردة هؤلاء الضحايا ام هي اجتهادات من قبل إدارة بنك النيلين بالأبيض دون بقية الفروع؟؟
# لن تستقر البلاد الا بعودة سكان الخرطوم و التضحية بالحياة الرغدة في المنافي والملاجئ والعودة للبيوت التي نهبت وحطمت أبوابها ومشكلة الكهرباء والمياه التي تعاني منها بعض الأحياء يمكن التغلب عليها إذا عاد سكان الدروشاب والكلاكلات واركويت وبيت المال والعباسية ولكن الوضع الراهن يمثل استدامة للأزمة وعلى القوات المسلحة أن تشمر عن ساعد الجد وتقضي على بقايا جيوب التمرد في غرب ام درمان والصالحة ووجود المليشيا في هذه المنطقة يهدد القيادة العامة ووادي سيدنا وكل أحياء الخرطوم ولكن الشعب السوداني الذي صمد في وجه التدوين المدفعي والمسيرات قادر على مواجهة صعاب ومخاض إعادة الخرطوم إلى ماقبل الحرب الآن ولايه الخرطوم استطاعت نظافة شوارع العاصمة الخرطوم وتم دفن الهلكي من الجنجويد وجمع هياكل السيارات المحروقة وانسابت الحركة عبر الجسور وبدأ التجار في صيانة محلاتهم وأعلن مدير جامعة الخرطوم مباشرة مهامه من قلب الجامعة فلماذا تتباطا خطي العودة ولماذا لا توجه الأحزاب الداعمة لاستقرار البلاد منسوبيها بالعودة لبيوتهم وتعميرها والصبر قليلا على نقص الخدمات؛
# تحبه أو تبغضه تتفق معه أو تختلف بشأنه يظل الأستاذ علي عثمان محمد طه السياسي الأبرز الذي لم يغادر تراب السودان مطلقا صبر وصمد في وجه جعفر نميري وظل فاعلا في التيار الإسلامي حتى غربت شمس مايو وجاءت الإنقاذ وظل على عثمان مصدر قوتها وفاعليتها حتى أبعدته المؤامرات الصغيرة من الرجال الكبار وجاءت حقبة قحت وظل الرجل في السجن بلاتهمة جنائية حتى اندلعت الحرب وقبع في السجن ولم تلين له قناة وظل السجان يرتعد خوفا من رجل قصير نحيف لكنه عميق في رؤيته واقعيا في التعاطي السياسي وخرج من السجن وكان بمقدوره الخروج من السودان ولكنه إثر أن يبقى مع شعبه على عثمان شخصية جديرة بالاحترام من هذا الشعب

#

إعلان

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى