دخلنا سويا شخصي والأستاذ الوليد مصطفى مدير قطاع التلفزيون للمشاركة في تدشين العلامة التجارية لشركة سوداني.. بينما ونحن في مدخل موقع الاحتفال بفندق مارينا شباب وشابات يستقبلون ضيوفهم وهم بكامل اناقتهم .. وقد جلست في المكان المخصص للاعلام وانا انظر الى شاشة المسرح .. شدتني تلك العبارة والكلمات التي تجسد الماركة التجارية.
ماشين بخطوات واثقة لبداية جديدة .. استوقفني ذلك الشعار كثيرا وانا هنا لا انظر إلى الأرباح التي حققتها الشركة رغم الحرب والدمار الذي لحق بالبني التحتية للشركة.
وقد كان الحفل انيقا ورشيقا وراقتني فكرة أن يقدم جنود الشركة من الشباب خطتهم ورؤيتهم لتطوير الشركة وهناك ميزة تفضيلية معظم العنصر البشري الذي يدير الشركة من فئة الشباب ..الذين قدموا أفكارهم وخطط المستقبل للشركة .. ونسرين النمر تبدع في الحوار مع أربعة من الشباب يتولون إدارات مهمة بالشركة.. وقد أجادت نسرين النمر في تقديم الليلة بمشاركة الاخ عبد الله محمد الحسن الذي تحدث بلسان عربي مبين.
أدوار متعاظمة قامت بها شركة سوداني في إطار المسؤولية المجتمعية في فترة الحرب وقدمت خدماتها للجمهور مجانا في الخمسة شهور الأولى من الحرب.. بينما نتطلع لأدوار أفضل وأكبر لشركة سوداني في الفترة المقبلة.
بينما تحدث الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس مجدي طه بلغة الارقام عن ما حققته من أرباح من 2020 حتى 2024 التي تزيد كل عام حتى فاقت 100 مليون دولار للعام حتى اندلاع الحرب .. وكذلك تحدث عن رؤيتهم لتأهيل الشركة وتوسعها لتقديم خدمات أفضل في الفترة القادمة.
حركة دؤوبة يقودها شباب سوداني من اصغر موظف حتى أكبرهم .. وقد لاحظت معظمهم يتحرك بفاعلية للاستقبال ومتابعة البرنامج حتى نهايته.
وقد لاحظت الارتياح ظاهرا في ملامح الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة وهو يتابع الاحتفال وسعيد بما قدمه شباب سوداني .. التحية للأستاذ يوسف إبراهيم الذي كان يتابع بدقة سير الاحتفال .. والأستاذ ضياء بالاعلام الذي كان حضورا في استقبال الزملاء الإعلاميين.
كسرة
خليك قريب .. وخليك سوداني
