
أعلن الجيش الاسرائيلي انه اغتال أسامة الطبش المكنى بابوعلي وهو قائد الاستخبارات العسكرية بكتائب عزالدين القسام التابعة لتنظيم حماس بقطاع غزة ، ذلك بقصف جوي لموقعه الذي حدد بعد سلسلة عمليات استخبارية دقيقة .
يذكر ان أسامة الطبش كان قد اشرف على عملية انتحارية عام 2005 بمفرق غوش قطيف قتل على اثرها قيادي في جهاز الأمن الداخلي لاسرائيل المعروف بالشاباك او الشين بيت .
واسامة كان قائدا لكتيبة عسكرية جنوب القطاع .
ومن مهام إدارته بحسب تل أبيب جمع وتحليل المعلومات واستطلاع الجيش الاسرائيلي وتحركاته داخل اسرائيل وقرب القطاع، وهو من حدد المواقع العسكرية والأهداف التي يجب مهاجمتها في داخل اسرائيل إبان عملية طوفان الأقصى الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 .
وهو المسؤول عن وضع الاستراتيجيات لمواجهة الجيش الاسرائيلي وعمليات المراقبة والرصد والهجوم .
التحليل الأمني .
انه ثالث مسؤول أمني تفقده حماس خلال العملية الأمنية التي يشهدها القطاع الآن ، ويقودها مدير الشاباك رونين بار .
اسرائيل متجذرة أمنيا في القطاع منذ العام 1948 تاريخ الاعتراف الأممي بقيام دولة إسرائيل.
وكانت القوات الخاصة السودانية التي تولت مهام الحرس الرئاسي لحكومة يوليو المصرية 1952 قد كلفت بحماية قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية ابتداء من العام 1955، كشفت عشرات العملاء والجواسيس المجندين لصالح اسرائيل من سكان غزة واعدمتهم ميدانيا بمصادقة من الحاكم العسكري المصري على القطاع .
العملاء والجواسيس هم من تسبب في اغتيال قادة حماس وفتح والشعبية.
الاسبوع الماضي اتهم ناطق باسم حماس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بأنها تتبادل المعلومات الأمنية مع أجهزة أمن إسرائيل ، وهذا اتهام مبطن يستشف منه ضلوعها في عمليات اغتيال قادة حماس.
د. طارق محمد عمر.
الخرطوم في يوم الأحد 23 مارس 2025 .