رغم الدمار الكبير الذي خلفته أيادي العبث في ولاية الجزيرة، يثبت واليها الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير أنه رجل العهد والوفاء، لم تثنه التحديات الجسيمة عن مواصلة الليل بالنهار لإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء والصحة
جهوده الميدانية في تفقد أحياء مدني ومحلية الحصاحيصا والوقوف على إعادة التيار الكهربائي للزمالك والواحة وبعض المرافق بمدينة الحصاحيصا ، تؤكد التزامه الراسخ بتوفير الكهرباء لكل مواطن، مهما كانت العقبات ،ومع استمرار العمل وفق خطة العودة التدريجية، تتكشف ملامح الأمل بعودة الحياة الطبيعية، حيث لم يقتصر دوره على الدعم الفني، بل امتد إلى تحفيز العاملين بقطاع الكهرباء بمبلغ 20 مليون جنيه، تقديراً لتضحياتهم
وفي قطاع الصحة، لم يكن الحال مختلفاً، فقد شدد على أن الرعاية الصحية حق مستحق لكل مواطن، مؤكداً مضي حكومته في دعم المستشفيات وتوفير المعدات اللازمة لتقديم خدمات طبية متكاملة. ومع تشغيل وحدة الأشعة المرتقب، ستتعزز المنظومة الصحية في الولاية، رغم التحديات الجسيمة
إني من منصتي أنظر ….حيث أري …إن ما يحدث اليوم في الجزيرة هو درس في الإرادة والصمود، حيث يسير الوالي وفريقه في طريق الإعمار رغم الدمار الممنهج، ومع كل خطوة تُنجز، يثبت أن ولاية الجزيرة عصية على الانكسار، وستعود أقوى بجهود أبنائها المخلصين ، تحية لجنود معركة الكرامة العاملين بالكهرباء الذين يقابلون الليل مع النهار عملا واخلاصا في شهر الإخلاص ….لكم مني تعظيم سلام .
