مقالات

في “رحاب المواصفات” 

حزب النصير أحمد

ساعة ونيف قضيناها في رحاب الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس .. مجموعة من الزملاء دلفنا إلى رئاسة المواصفات بورتسودان وللأمانة والتاريخ.. هذه أول مرة أزور فيها المواصفات أو إدارة من إدارتها ..لكنني دهشت رغم قيام الحرب إلا أن هناك جهودا حثيثة وأدوار عظيمة بذلت من قبل إدارة المواصفات بقيادة الأستاذة رحبة سعيد .. حيث نجحت في إدارة الأزمة منذ اندلاع حرب المليشيا على الشعب السوداني في الخامس عشر من ابريل 2023 ,, بتكوين خلية عمل لإدارة وتسيير دولاب العمل بمجموعة من الشباب المتميزين حتى استقر بهم المقام ببورتسودان..حيث طرحت مجموعة مشروعات وكان مشروع النافذة الموحدة لنافذة ثمرات تلك الجهود الذي كان له الأثر الاقتصادي في ظل تلك الظروف الحرب.

لقد تابعنا فلميين قصيرين عن الأدوار الكبيرة التي قامت بها المواصفات والمقاييس في معركة الكرامة سندا للقوات المسلحة والمسؤولية المجتمعية في دور الإيواء والمدارس والمستشفيات والقوافل .. كل ذلك بإشراف المرأة الإدارية الناجحة رحبة سعيد.

هناك اداور كبيرة تقوم بها المواصفات ويجب أن نهتم بثقافة التقييس لأنها أساس أي نهضة بالدول وخاصة مرحلة ما بعد الحرب التي تحتاج بداية صحيحة لبناء سودان قائم علي مواصفات علمية ..وقد حدثتنا عن الاهتمام بمواصفات المعابر والولايات

بتوفير معامل ومختبرات بها حتي تتمكن من إنجاز اي مهمة

دون تمركز الإجراءات .. وهذا فهم إداري متطور يقلل كثير من الجهد والوقت .. وأشادت بمستوى التنسيق العالي بينها والجهات ذات الصلة بالدولة خاصة جهاز المخابرات والجمارك والاستخبارات الذين يعملون مع المواصفات بانسجام تام مما ساعد في إزالة كثير من المعوقات.

مجهودات كبيرة وعظيمة قامت بها إدارة المواصفات والمقاييس في ظل ظروف الحرب الحالية التي دمرت فيها المليشيا المتمردة كل البني التحتية للمواصفات

مما جعلهم يبدأون من الصفر

ولعمري أنه لمجهود خارق لامرأة إدارية متمرسة ومعها جنود مجهولين بالمركز والولايات..

رغم ذلك نتطلع لدور افضل للمواصفات والمقاييس في مرحلة ما بعد الحرب ومرحلة إعمار السودان

 

كسرة

تجربة رحبة سعيد بالمواصفات تجربة ناجحة وثرة ..ويجب أن نشجع النجاح ولا نضع المتاريس امامه

إعلان

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى