اختار رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس امس لحكومة الامل الدكتور عبد الله درف ابن الشرق القانونى الضليع الرجل النشط الذى دافع ونافح عن السودان عبر منابر عديده وعن حقوق ابناء وبنات السودان المفصولين ظلما من( لجنة وجدى صاموله) فهو المستشار القانونى السابق لعدد من مؤسسات الدوله اتحاديه وولائية وبعد ان جارت عليه( لجنة على بابا واللصوص) اختار الرجل المحاماة وهو احد المحامين الافذاذ الذين دافعوا وقارعوا بقوة عن مفصولى اللجنة (سيئة الذكر) التى ذبحت القانون نهارا جهارا دون ان يطرف لاعضائها جفن دافع الرجل عن قطاع واسع من العاملين حتى نال كل مفصول حقة كاملا (بالقانون) كان دكتور درف احد ابطال هذه المعركة القانونيه التى هزمت شراذم قحت وليل ظلمهم البهيم واسقطوهم ارضا( وبالقانون) ، تعيين الدكتور عبد الله درف مكسب كبير لوزارة العدل ويستحق هذا التعيين بجدارة لاينازعه عليها احد، والرجل مؤهل لشغل هذا المنصب ومؤكد انه سيكون له صولات وجولات ومعارك مع( الجخ واللخ) الذى تعج به الساحة القانونية فى عدد من المواقع، د. درف لايحتاج لتوصيه من احد وهو العارف ببواطن الامور وهو العارف بكل خائن لوطنه والعارف بكل فاسد ومرتشى ، فليكن عنوانك فى هذه المرحلة كنس كل الفاسدين غير المؤهلين اخلاقيا الذين( حشروهم) فى النيابات وحتى القضاء لم يسلم منهم بما نعرفه عن الرجل فانه سيختار خيرة القانونيين لمعاونته فى الوزارة وخيارهم لادارة العمل القانونى فى مؤسسات الدولة التى تحتاج لهذا الفعل اليوم قبل الغد هذا بخلاف ماينتظر الرجل من تحريك لكل الاجراءات والبلاغات القانونيه ضد كل من اجرم فى حق الوطن وهرب الى الخارج، ارجو ان تسلط سيفك القانونى البتار اولا ضد لجنة (على بابا واللصوص) هم من اهدروا القانون واستباحوه وسرقوا اموال الناس وهربوا بها عيانا بيانا واستغلوا نفوذهم اسوا استغلال ابدا بهؤلاء ( الفجرة) هم من وضعوا السودان واهله فى هذا الوضع الحرج بمولاة عملاء الخارج والاصطفاف خلف الجاسوس (فولكر) والهالك العميل حميدتى ومع سبق الاصرار ادرموا نار الحرب بقول بعضهم( ياالاطارى يالحرب) ننتظر منك كلمات يادكتور والحقوق لاتسقط بالتقادم، نريد ان يكتب لك التاريخ انك من انجح وزراء هذه الفترة الانتقاليه، كما كتب من قبل التاريخ للراحل اللواء عثمان عبد الله كانجح وزير دفاع فى حكومة الجزولى دفع الله
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة
