الثقافة الأمنية تعني الإلمام باسس علوم الأمن والمخابرات بما يحفز الفراسة واليقظة والانتباه والتفسير الجيد لتصرفات الناس قولا وفعلا واقرارا وصمتا ولغة جسد .
الثوار يستهدفهم النظام القديم وأعوانه في الداخل والخارج ويتربصون بهم الدوائر ..
الرئيس ورئيس الوزراء وطاقم وزارته ومسؤولي المؤسسات ونوابهم ومساعديهم يتم اختراقهم بزرع او تجنيد مديري مكاتبهم والسكرتاريا والمراسم والسائقين والعمال وخدم المنازل .. والاسرة والاصدقاء .
بالتوريط في قضايا تتعلق بالأخلاق والأمانة والاكراه يستهدف المسؤول وأسرته.
العملاء يتحلقون حول المسؤول ويتقربون منه زلفى ليزودوه بأفكار وآراء تؤثر سلبا على قراراته ونظرته للمخلصين.
اذا وقع المسؤول في فخاخ مخابرات العدو او استغفل سيصبح أداة فاعلة لتنفيذ مخططات تضر بالثورة والوطن من حيث يعلم ولايعلم .
من هنا تمر مخططات إضعاف الدول مثل مخطط نظام التفاهة وتفكيك الثورات وتجزئة الوطن وإهدار وتبديد ثرواته .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 .
