مقالات

محمد حامد جمعة يكتب: حاجة_غريبة

 

تابعت حديث وزير الخارجية السابق . على يوسف الشريفة ؛ أمس على الجزيرة مباشرة . وكالعادة أحتفظ رقمنا السوداني لاستضافة قيادات الصف الأول _ بالخدمة والمعاش _ من الساسة والوزراء بصدارته المطلقة .إذ تقريبا لم أشاهد على تلك الشاشة .أصحاب تكاليف دستورية مستمرة او من المتقاعدين إلاةمن السودانيين !
وزير الخارجية السابق _ وهو رجل محل تقدير عندي _ وبعيدا عن قناعاته وارائه لتصورات المطروح والراهن . لم يكن موفقا فيما أدلى به بشأن تفاصيل كثيرة وإن ذهب طلبه او قسرا . فالتكليف الدستوري حتى حال ذهاب المكلف لا بسقط عن الشخص بعض الكياسة في بذل المعلومات لان تفاصيلها وقيمتها وما يترتب عليها مؤشرات وإرتدادات تتجاوز الشخص الى موقف الدولة وتقديراتها الكلية .أمنيا وسياسيا وعسكريا ربما .وهي جماع تقديرات تتجاوز الموقف الشخصي غض النظر عن صوابه وخطأءه الى الكليات. وليس من الحكمة في شئ أن ينتصر فيها الشخص لنفسه لغضب او رغبة في رد الإعتبار . مع بعد أهم أن التكليف نفسه يلزم صاحبه بحفظ أمانة ما عايش وكان جزءا منه وهو تقليد صارم وملزم .كسره يتطلب توقيتات وظروف عادة ترتبط بآجال بعيدة بعد تجاوز الحقبة التي بها الحدث .لان التفصيل حينها يتحول شهادة للتاريخ بغير أثار وأضرار .
ظاهرة المسؤول السابق .الذي يمكن ان يتحدث (ساكت) والمسؤول الحالي أحيانا . ظاهرة سودانية محيرة . ولا تحدث في بلد أخر وتحديدا بفواصل قليلة وبعضهم متعلقاته وتوقيعاته ندية الأحبار من الموقع الذي صرف عنه !

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى