مقالات

صناع الفتن والإشاعات

أشرف إبراهيم

*البعض من صناع الفتن والإشاعات الضارة، للأسف يتواجدون وسطنا ويمشون بيننا ويزعمون أنهم ظهير وسند في معركة الكرامة ولكنهم يمارسون الطعن في ظهر قيادات هذه المعركة بأساليب قذرة وغبية إن كانوا يعتقدون فعلاً بأنهم في صف البلد.

*هؤلاء البعض الذين أعنيهم تبنوا حملة اليومين الماضييين تتحدث عن ترشيحات لشغل منصب مدير جهاز المخابرات العامة وبغض النظر عن الأسماء التي طرحوها اتفق الناس أو أختلف حولها، الحقيقة المنصب المعني ليس شاغراً، بل ممتلئ برجل “مالي قاشو” وموقعه ويفيض حسن إدارة وقيادة وشجاعة وحكمة وخبرة متراكمة، وهو الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل.

*ومن يقف خلف هذه الحملة الغبية أما أنه غبي أو متواطئ مع المليشيا وموالي لمعسكر التمرد ليس هنالك خيار ثالث، والواقع لايوجد أي توجه من قريب أو بعيد لتغيير قيادات المؤسسات النظامية الذين أبلوا حسناً في هذه المعركة التي لم تنتهي بعد، ومفضل واحد من أهم قادة معركة الكرامة.

*يجهل صناع الفتن والإشاعات مستوى التناغم والتفاهم الكبير على مستوى قيادات معركة الكرامة، ولايعلمون أن مدير جهاز المخابرات العامة ذراع أيمن للرئيس في هذه المعركة على المستوى الداخلي والخارجي ولايعرفون الجهد الذي بذله مفضل لصالح البلاد والعباد في الفترة الماضية لنصل ما إلى ماوصلنا إليه من تغيير كبير في موازين القوى والتحولات الميدانية وكسر شوكة التمرد، وقطع الطريق أمامه في عدد من المحطات الخارجية رغم الأيدي الطويلة لكفيل التمرد الخارجي، ولكن من بعد توفيق الله كان لمفضل ومؤسسة المخابرات بالتنسيق مع القيادة الفضل في النجاحات التي تحققت.

*الدور الكبير لجهاز المخابرات في معركة الكرامة وإفشال مخططات التمرد أوجع ويوجع المليشيا وداعميها ولذلك أستهدفوا الجهاز وقيادته بالحملات المغرضة والإشاعات والأكاذيب وفشلوا في تحقيق مراميهم وخاب مسعاهم ويبدوا أنهم اتجهوا لإستخدام آخرين من داخل الموالين للصف الوطني بوعي أو بدونه لضرب تماسك المؤسسات عبر الفتن والنشر السالب وسيفشلوا كما فشلوا في محاولاتهم السابقة .

*من نفث هذه السموم موجود في بورتسودان وليس في نيروبي ومن هنا تأتي الخطورة واذا كان يعتقد أنه داعم لمعركة الكرامة ويشارك في ترويج وصناعة مثل هذه المخططات الخبيثة عليه أن يراجع موقفه، أو يعلن بوضوح أنه على الضفة الأخرى حتى تنكشف حقيقته.

إعلان

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى