
زار مدير المخابرات المركزية الأمريكية/ وليام جوزيف بيرنز دولة الصومال بعد جولة شملت مصر وقطر وكينيا .
زيارته للصومال كانت خاطفة وغير معلنة حيث التقى الرئيس الصومالي / حسن شيخ محمود ومدير جهاز أمن ومخابرات الصومال / عبد الله محمد علي المعروف ب سنبلوشي .
تمت المقابلة في الصالة الرئاسية بمطار مقديشو وتناولت دعم الحكومة الصومالية والتنسيق بين البلدين والجهازين .. والامن في الإقليم والخلافات الصومالية الإثيوبية ومكافحة الارهاب وأمن الملاحة في المحيط الهندي ومضيق عدن والبحر الاحمر والبعثة الاممية العسكرية المؤقتة .. والبحث عن 2 من البحارة الامريكيين فقدا في المياه الإقليمية للصومال إبان جنوح سفينتهم إثر قصفها بواسطة قوات الحوثي .
للتعليق على الزيارة اقول : انها الزيارة الثانية لبيرنز حيث كانت الأولى في يناير الماضي .
اللقاء تم في المطار تحسبا لأي اعتداء يستهدفه مثلما حدث لمشاة البحرية الأمريكية قبل سنوات .
تتخوف أميركا من تمدد ايران والحوثي في الصومال خاصة والاقليم عامة .
مثلما تتخوف من تنظيم الشباب الصومالي المسلح وارتباطه بتنظيم القاعدة .
أميركا لاتريد الاضرار بالحكومة الاثيوبية التي يقودها ابي احمد المقرب من أميركا.
الصومال به عديد شبكات القراصنة التي تنشط في البحر الاحمر مهددة سلامة الملاحة البحرية .
ايران تتمتع بوجود في معظم دول وسط وشرق أفريقيا وتهتم بتشييد المساجد والحوزات العلمية .
اعتقد ان اكثر ما يهم بيرنز هو البحث عن البحارين المفقودين واحتمال اسرهما بواسطة قراصنة او جماعة متشددة .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الأحد 3 نوفمبر 2024 .