راج مقال منسوب لصحيفة جور اشليم الإسرائيلية بتاريخ 1 يوليو 2025 بقلم شخص يدعى / نيجر إنيس رئيس مؤتمر المساواة العرقية ، مشارك في منظمة أميركا الجديدة .
المقال يتهم سيادة الرئيس / عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بتقديم تسهيلات لإيران و حماس و الجماعات الإرهابية الأجنبية لاعادة تنظيم صفوفها و الانطلاق من السودان لتهديد الملاحة في البحر الأحمر ، و أمن اسرائيل .
و حرض المقال الحكومة الإسرائيلية للقضاء على نظام البرهان و دعم ما يسمى بحكومة المنفى التي اسست في نايروبي .
ان صح نشر الصحيفة لهذا المقال المحشود بالاكاذيب و الجهل بحقائق الامور ،و ان كاتبه هو المدعو نيجر و ليس احد القحاتة الموالين للجنجويدة ، اقول :
البرهان ابن قرية تسمى قندتو بولاية نهر التيل ولد و ترعرع فيها و تعلم و منها إلى الكلية الحربية السودانية ، و منذ تخرجه عرف بأنه ضابط ميدان مقاتل من الطراز الأول.
في العام 1990 و هو ضابط صغير اتهم بالمشاركة في انقلاب البعثيين ضد حكومة الاسلاميين ( الإنقاذ الوطني ) ، و برئ
من التهم ة ربما لعدم ثبوت الاتهام و غياب الادلة و ربما لحداثة سنه و صغر رتبته .
و معلوم ان البعث الد أعداء الاسلاميين و النظام الايراني فلا يتصور ان يدعم الاسلاميين و ايران من اتهم بالانتماء للبعث و شلرك في انقلابه العسكري .
كنت قريبا من الحركة الاسلامية لأكثر من 40 عاما لم اسمع فيها بشخص اسمه البرهان داخل الجيش ذو ميول او انتماء إسلامي .
القحاتة في اعتصام القيادة العامة هتفوا ضد البرهان و نوابه و اتهموهم بتناولة المسكرات ، اليوم بعد كسر شوكة التمرد و تبدد آمال قحط أصبح البرهان و نظامه إسلامي و ارهابي و ايراني !! ، أليس منكم رجل رشيد ؟ .
عندما عين البرهان مفتشا عاما أوآخر عهد البشير كنت اظنه من أبناء جبال النوبة لكثرة اسم برهان لديهم .
لما ااختار عوض بن عوف البرهان بديلا له لرئاسة البلاد كانت العلاقات السودانية الإيرانية مقطوعة منذ سنوات طوالة .
البرهان لم يوجه بإعادة العلاقات مع إيران الا بعد المصالحة السعودية الإيرانية و اغلب دول الخليج ،، و هذا يؤكد التزامه الصف العربي و عدم التشوذ عنه .
اكثر من مرة قال البرهان : الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان .
البرهان هو أولل رئيس سوداني يبدي عدم ممانعته من إقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل .
السودان أغلق مكاتب حماس و صادر ممتلكاتها منذ اوآخر عهد البشير ، و الآن يقيم اعضاؤها في الخليج و مصر و الاردن و لبنان و لاحاجة لهم للسودان .
السودان منشأ الإنسانية و الحضارة مرت عليه مختلف الديانات ة، و جيشه أقدم جيوش العالم و اقواها مشاة ، و المشاة يحسمون المعارك ، ،و هو من حمى بني إسرائيل شمالي السودان و خلص اليهود من السبي البابلي و الآشوري ، عليه لايتصور ان يتصرف مثلما تتصرف المليشيات .
ماذا أنجزت حكومتا د . حمدوك لتدعم غير اباحة الخمور و المخدرات و فرط عقد الامن و رفع اسعار الخبز و والمحروقات ؟.
مثل مصري : لو عايز تكذب خليك حدق .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الخميس 3 يوليو 2025 .
