
* رسخت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف انموذجا متكاملا في ادارة الشان الصحي والاجتماعي بقيادة الدكتور احمد الامين ادم واركان سلمه في الادارات المختلفة، فمن خلال تواجدي بولاية القضارف (نازحا) لفترة عام كامل لفتت انتباهي وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وحراكها المتواصل في تقديم الخدمات، فلم اجد شاردة ولا واردة الا وكان للوزارة قصب السبق فيها، فاسلوب العمل الجماعي المتميز وتوحيد الرؤي بعد دراسة مستفيضة يرسل للمتلقي شارات النجاح لتحقيق الهدف المرجو، ولم يكن ببعيد محاصرة الوزارة للوبائيات بصورة مدهشة تنوعت فيها الطرق بين التوعية والتثقيف وتكثيف العمل الاعلامي بجانب الرعاية الصحية للمرضي، هذا علي سبيل المثال لا الحصر…
* مجموعة من النجاحات حققتها حقبة الدكتور احمد الامين ادم خاصة فيما يلي توفير الاجهزة والمعدات بتنسيق تام ومتكامل مع وزارة المالية والاقتصاد بقيادة الاستاذة نجاة احمد التي تعتبر راس الرمح في نجاح برامج وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بجانب ديوان الزكاة والتامين الصحي، فقد كان الدكتور سرالختم المدير التنفيذي للتامين الصحي بولاية القضارف في الموعد وهو يقود ادارته من نجاح الي نجاح حتي تبوأت ولاية القضارف مركزا مقدرا في تحقيق اهداف الصندوق القومي للتامين الصحي سيما وان ولاية القضارف احتضنت عدد من الولايات المتاثرة بالحرب مما ضاعف من الطلب علي خدمات الصحة والرعاية الاجتماعية ومجمل متطلبات الحياة، ما يدهش حقا في تميز التامين الصحي التنسيق التام بينه ووزارة الصحة في تقديم الخدمة وهذا مربط الفرس وبيت القصيد وسر النجاح.
* فلاش باك : اعود للوراء تحديدا في مطلع العام ٢٠٢٤م اذكر انني تحدثت عن حالات اشتباه بالاسهالات المائية (اسم الدلع للكوليرا)، في ذلك الوقت لم يكن لدي اي معرفة بوزارة الصحة ووجدت عندها الرد عمليا لا (بتنميق العبارات وكثير الكلام)، فقد تعاملت الوزارة مع الامر مثلما يقولون (ذي ما قال الجيش)، وكان العمل الجماعي حاضرا من ادارة صحة البيئة بقيادة الشاب الخلوق محمد ابكر وادارة تعزيز الصحة بقيادة الشابة المحبة لمهنتها اسلام محمد موسي مع انتشار الوزارة الواسع مع المنظمات الدولية الداعمة للقطاع الصحي، لذلك حق لولاية القضارف تحقيق النجاحات في الاهداف المرجوة من القطاع الصحي وتجربة الوزارة في حقبة د. احمد الامين ادم (دورة تدريبية مجانية) في فن الادارة، فقد تشبع د. الامين بحب القضارف وبادلها حبا بحب وابلي بلاء حسنا ابان توليه زمام امور الولاية نائبا للوالي في تلك الفترة.
* عبر ديوان الزكاة والتامين الصحي حققت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بولاية القضارف نجاحات لا تخطئها العين، وفتح الدكتور بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة بولاية القضارف قلبه قبل مساهماته التي لا تحصي ولا تعد لاجل مواطني القضارف والنازحين اليها من الولايات الاخري فقد كانت اياديه البيضاء عبر ديوان الزكاة ممتدة لنصف سكان السودان تقريبا في فترة الحرب وكان معهم حتي دفعه تكلفة الترحيل ضمن برامج العودة الطوعية، بالمقابل كانت الادارة التنفيذية للتامين الصحي بالقضارف حاضرة في تقديم خدماتها للقضارف والولايات المتاثرة بالحرب، وهذه الامثلة تحسب لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية ووزارة المالية ولوالي القضارف فقد نجحت الولاية بامتياز وما زال معينها ينضب في قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية ومن يري غير ذلك في عينه رمد..
* رجل بقامة العلامة البروف دفع الله علم الهدى لا يمكن وصفه بجميل الكلمة ولا عبارات الثناء، فقد كان نعم الاضافة فهو رجل حباه الله خلقا (بفتح الخاء) وخلقا (بضم الخاء)، حدثني عنه عدد من القامات العلمية في التخصصات الطبية المختلفة وهو لعمري من اكبر مكاسب وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بولاية القضارف وانا اطلق عليه (الحكيم الانسان) متعه الله بالصحة والعافية ونفع بعلمه الغزير الوطن والمواطن… وبالله التوفيق