الاشارة اعلاه تحتاج بالتأكيد لتفكيك دقيق وهو أن واقع العمليات لايذهب في صالح المليشيا ولا شريكها الحركة الشعبية حيث يفتقر كليهما للسند الشعبي لجملة من الاسباب:
@احتضان الحركة لعناصر المليشيا وفق إتفاق سياسي (هش) وفق إطار اتفاق (أديس ) جعل الحركة تخسر مكونات النوبة المختلفة لأن ماقع مهم الحلو يتحملوا كثيرا من المظالم والانتهاكات التي ارتكبت في حق العزل من أبناء النوبة وتجويع أهل المدن وحصار الدلنج أبرز مثال حي
@خسرت الحركة مقاتلي الميدان بسبب ضبابية الموقف العسكري فقد دفعت بهم لمعارك خاسرة فكيف تدفع الحركة ب(413) لمحور المليشيا بالدبيبات؟
🥏الشاهد أن الحركة ميدانيا صعوبات واضحة حيث خسرت معارك متعددة في مواجهة الجيش معركة ام دحيليب كشفت ظهر الحركة بصورة واضحة وأثبتت علو كعب القوات المسلحة وفشلت استراتيجية (ركوب الكسحاء علي العمايا) التي تحاول الحركة تجريبها في منطقة الفوز حيث تحاول بعض المكونات عبر تحالفها ضمان المرعي لظعينتها في مناطق الجبال وهو هدف استراتيجي بالتأكيد ولكن الواقع أن كلا الطرفين فشل في التأسيس علي أعراف الأرض للتعايش بين مكونات الجبال ورحل الحوازمة
🥏منطقة الفوز تشهد تحولا متسارعا حيث عمدت المليشيا لتهجير السكان واستهدفت بالأساس تهجير الاقليات مما يشكل جريمة حرب واضحة المعالم وحاولت تمرير عدد من عناصرها ومتعاونيها ضمن أفواج النازحين ويواجه هؤلاء. وضعا ماساويا في ظل صمت نخب الدبيبات والحمادي التي تجيد مضغ علكة القحاتة المحببة (كيزان فوبيا) فهل تواجه القيادات المحلية ضغطا هائلا في ظل بياناتها المناصرة للمليشيا؟
🥏الشاهد أن المناصرة تلك تجعل تلك القيادات فعليا ضمن منظومة المقاتلين في صف المليشيا وهو ما يجعلها هدفا مشروعا في ظل وقائع دامغة بشراكتها للمليشيا فهل حاولت المليشيا التبرير لمقتل العمدة رحمة دوس محمد والشيخ عبدالله الغائب وسبعة اخرين؟
🥏معركة محور الدبيبات ستخسرها المليشيا نتيجة الضربات المحكمة ضد القادة حيث خسرت المليشيا عددا كبيرا من قادتها الميدانيين في الحمادي ووصل جرحاها للمئات من العناصر والخسارة الأكبر مقتل اللواء مهدي الأمين كبه رغم محاولات البعض النفي حتي لا يؤثر. مقتل اللواء مهدي ابن الدفعة (39) وهو رجل مؤهل. في التخطيط بصورة كبيرة ويحمل مؤهلا علميا لكنه اختار الطريق الخطأ فهل سينعكس مقتل اللواء علي تدريب المقاتلين وتاهيلهم؟
🥏ومصادر الميدان تؤشر لمقتل العمدة
ومرافقيه في اجتماع خاص وكذلك قتل اللواء مهدي الامين كبه منتصف نهار الاثنين بمسيرة استهدفته هو وطاقم حراسه وقد. دفن المذكور ومرافقيه بالمنطقة الواقعة للجنوب الغربي من الدبيبات وهي مجموعة مطامير وحفر تستخدم لدفن منسوبي المليشيا وتصبح الافادات بأن مقتله مجرد إشاعة لاصحة لها في ظل تأكيدات مقربين فهل خسرت المليشيا مخططا مهما؟
🥏وربما ينعكس الوضع علي الناظر
القادم بمعية بعض الهاربيين معه والذين غادرو الضعين صباح الاثنين 9/6/2025 فهل يعي تلك الخطوة رقيب جهاز المخابرات( أ )الذي تمرد ويعمل ضمن حراسة الناظر؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الثلاثاء 10/6/2025
