
هذه الهيئة الأمنية تعنى بكشف وتعقب العملاء والجواسيس داخل البلاد وفي مصالحها الخارجية مثل البعثات الدبلوماسية والشركات والجاليات السودانية وغيرها، فضلا عن النشاط الوقائي المانع لحدوث الجرائم الأمنية .
ان اشتراك رعايا اكثر من عشرين دولة في الحرب لصالح المتمردين يؤكد أهمية هذه الهيئةوضرورة انتشارها بطول البلاد وعرضها ، ويشمل ذلك مراقبة ورصد الحدود والمعابر والموانئ البريةوالجوية والبحريةوالنهرية .
والجاليات الأجنبيةوتشاطاتها السياسية والامنية والعسكرية والمجتمعية وانديتها .
والملحقيات الثقافية والمكتبات التابعة لها ، والسفارات والقنصليات والملحقيات التجارية والمنظمات الدولية والاقليمية والتطوعية والبعثات الدينية الأجنبية والشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات .
كذلك الأفواج السياحية والاماكن الأثريةوالفنادق والبعثات التعليمية والمصارف الأجنبية .
وان يكون للهيئة ممثلين في حرس الحدود والجمارك والموانئ والجوازات والسجل المدني .
من المهم اختراق شبكات التهريب خاصة التي تنشط بين البلاد والجوار .
ومراقبة التجارة الحدودية ووسائل النقل والمواصلات العابرة للحدود .
مع جعل القبائل الحدودية والمشتركة وذات الأصول الأجنبية تحت النظروالمتابعة .
و مراقبة ورصد الهيئات الإقليمية والمشتركة الخاصة بمياه التيل والملاحة في البحر الأحمر.
ورصد نشاط القواعد الأمنية والاستخبارية داخل البلاد وعلى تخوم حدود الجوار مع السودان .
لابد من رصد وضبط البالونات الحرارية الطائرة والمناطيد والطائرات التجسسية وهذا يتطلب وجودا للهيئة في أبراج المراقبة الجوية وإستخدام طائرة عمودية بها عناصر مدربة للتعامل الامني مع الأجسام الطائرة .
من الأمور الحيوية تعليم ضباط الهيئة اللغات الأجنبية خاصة الانجليزية والفرنسية والالمانية والايطالية ، وتلقين العساكر اللهجات المحلية لدول الجوار .
كذلك تعليم الضباط والأفراد خلاصة القوانين الجنائية والاجرائية والاثبات والحصانات .
رصد الحرب النفسية التي تشن على الشعب او الحكومةاو إحدى المؤسسات العامة وكشف مصدرها والتوصية بالرد عليها وإبطال مفعولها .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2025 .