
كلمة صدق نقولها فى حق اداء عدد من وزراء حكومة( الامل) التى ادت القسم مؤخرا وينتظرها الناس ان تعود بكامل عدتها وعتادها للخرطوم فى اكتوبر المقبل، من بين هؤلاء الوزراء الذى اثبت جديه واضحه و(بيان بالعمل) وزير الداخليه الفريق بابكر سمره الذى وصل للخرطوم مبكرا ليمارس ويؤدى مهامه من ارض الواقع وليعيد ترتيب الاوراق المبعثره لتثبيت دعائم الامن والاستقرار فى ولاية الخرطوم، اصبحت تحركات الرجل ونشاطه مع ادارات الشرطه المختلفه واضحا للعيان وهو مايبث فعلا الطمأنينه فى نفوس الناس ان الشرطة حاضره وموجوده فى المشهد وقادره على لجم كل متجاوز للقانون، مايطلبه الناس حاليا ان تعود الشرطه المجتمعيه للاحياء عاجلا وتعود معها( كبسولات) بسط الامن الشامل ليرتاح الناس من زوار الليل المدجج عدد منهم بالسلاح، وجود الشرطه بكثافه فى كل محليات ولاية الخرطوم هو العنوان الابرز للتعافى الامنى وهو الهدف والمبتغى للمواطن، تعظيم سلام للسيد الوزير بابكر سمره على هذا الاداء والجهد المميز خلال هذه الفترة الوجيزه ويمتد ذلك لقياده الشرطة من المدير العام الى اصغر جندى
نكتب ايضا عن وزير الزراعة بروفيسور عصمت قرشى (الحاضر الغائب) عن المشهد، حتى يومنا هذا لم يفتح الله عليه بكلمة واحده فى مايريد فعله والبلد فى موسم زراعة يريد المزراع سماع كلمات تطمين من الوزير الاول المعنى بالشأن الزراعى، نامل ان يظهر الوزير عصمت فى المشهد الاعلامى موضحا لنا خططه الخاصه بتطوير الزراعة فى بلادنا واذا تعذر ذلك فعليه ان يبقى فى قاعات الدرس مع طلابه فى جامعة الخرطوم وليبحث رئيس الوزراء عن وزير زراعة بديل من اهل الخبرات التراكميه والدربه، الزراعة ليست وزارة عاديه بل هى العمود الفقرى لبلد يعتمد اهله على الزراعة سواء كانت مطريه او مرويه، الفرصه الان امام الوزير قائمه للظهور فى مشهد الاحداث؛ فالتوارى عن الانظار سيكون محل تساؤلات واستفسارات عديده بلا حصر ولا عد
وزيرة التجاره والصناعه الاستاذه محاسن على يعقوب كتبت عنها عبر هذه المساحه مرات عديده نامل ان يختلف اداء فترتها الاولى هذه المره وان تبدي حراكا كبيرا فى هذه الوزاره المهمه، رئيس الوزراء اكد ان تقييم الوزراء سيكون مستمرا فاذا لم يحقق الوزير المعنى الاداء المقنع فى وزارته فستكون مغادرته لموقعه وارده بلا تردد، المطلوب من الاخت الوزيره التحرك فى كل الاتجاهات وتطويع ماهو متاح من امكانات لتخفيف العبء على المواطن الذى ارهقه الغلاء حتى اصبح الوضع لايحتمل و لايطاق ونذكر الوزيره ان احد اسباب عزوف المواطن من العوده للخرطوم فى الوقت الراهن معاناة الحياة ورهق العيش بسبب الغلاء الفاحش، فكرى لنا خارج الصندوق وفى كل( حركة بركة) كما يقولون…
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة