مقالات

أخطاء يجب أن تصحح

ياسر الفادني

بعد أن إشتعلت الحرب في البلاد تكشفت عورات كثيرة بعضها تمت مدارارة سوءاتها والبعض الآخر لا زالت كالعرصات التي لم ترمم حفرتها ولعل كل هذه العورات كان سببها من كان يقود المليشيا وكان له التاثير البالغ في تنفيذها ، للذي لايعرف أنه منذ بداية الثورة الملعونة كان هناك تحالفا قويا بين قحت والمليشيا الأولي إتخذت المليشيا سندا عسكريا لها والثانية إتخذت قحتا جناحا عسكريا لها وسبق أن تحدثت عنه في مقال سابق لكن حينها تم الاستغراب والإستهجان من ذلك، هي كانت قراءة لواقع وتنبوء لما يحدث مستقبلا ولعله حدث

من كان يمرر قرارات لجنة التمكين سيئة الذكر خفية وتمرر لمجلس السيادة بالموافقة هو الهالك …ومن فصل ألفا من ضباط الشرطة هو الهالك ومن وقف سدا منيعا في تنفيذ قرار المحكمة الإدارية العليا بإرجاعهم هو نفس الزول!… ونفذ التعليمات هو الهارب الذي هرب في ظروف غامضة وصمت إلي الآن صمت القبور بعد أن قبض الثمن ، من أحال عددا من شرفاء القوات المسلحة هو نفس الزول…

قائد المليشيا تربي علي منهج الإبادات وصناعة المجازر ولعل تاريخه الأسود يعرفونه كل أهل دارفور وظهر ذلك جليا في الإبادات والمجازر الجماعية التي تمت في غرب دارفور علي مراي ومسمع من العالم ووثق لها ، حميدتي هو من أعطي الإشارة الخضراء لكومبارس لجنة التمكين بفصل الآلاف من الخدمة المدنية دون جريرة لكنه لم يستطيع أن يصارع قرار القضاء السوداني حينها ورجع كل من فصل

بعض مفاصل الخدمة المدنية إستبدل الذي هو خير بالذي هو أدني خبرة وللأسف لازال بعضهم يمسك بهذه الفاصلة حتي الآن

هنالك ولاة ولايات لاتسمع منهم إلا همسا !!…وصاروا الآن ليسوا رجال المرحلة ووجودهم غير مناسب منهم من فشل ومنهم من تولي يوم زحف (وكتل ملف ) ! بالمقابل هنالك ولاة أثبتوا جدارتهم وصمدوا وظلوا جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة وسطروا صفحات ناصعة في الوطنية والثبات

إني من منصتي أنظر….حيث أري أن هنالك اخطاءا جمة يجب معالجتها وحسمها وعدم غض الطرف عنها لأن فيها مظلمة لمظلومين وفيها تعديل لصور مقلوبة فالحاكم العدل يجب أن يرفع المظلمة ممن ظلم ولو كانت علي نفسه ويعيد ترتيب الأمور الوجه الصحيح…. ولقد نصحتكم بمنعرج اللوي من قبل وانصحكم الآن….فهل يستبين نصحي لغد فعلا ؟ .

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى