السودان:: لا..
امريكا:: اذن اوقفه انا
وهكذا حجزت سفن الاسلحة القادمة من ايران فى السعودية…
(2)
والاسلحة كانت لتعجيل نهاية الحرب والجيش متخم بالاسلحة
لكن الجيش يعانى من الجوع للاعلام
واحداث واحداث
والجيش ساكت ساكت
والشعب عندها يقدم تفسيرا من عنده للاحداث
ومؤشرات الاحداث( الانسحابات) تجعل الشعب يقدم التفسير الاسوأ
والتفسير السىء يصنع السخط والخوف وسوء الظن
ويجعل الدعم الهائل للجيش ينحسر…والجيش يفزع ويبحث عما يعيد الثقة للناس
والجيش يطلق امس الخبر عن محاكمات تقوم الان للقادة السبعة الذين سلموا مدنى للعدو
(3)
والعجائز فى التكل كان الحديث عندهن يجرى عن محاولة اغتيال للبرهان
لكن المخابرات لم تسمع
ومسيرة جبيت تهاجم وتقتل ابطالا من الضباط…
والناس تكتشف ان المخابرات/ التى لم تسمع بحرب المسيرات/ لم تعد مضادات للحماية
والعجائز تسامعن بما نقوله امس من ان الامارات تطلق شبكة تعمل من دبى لرصد الشخصيات والمتحركات
( الان هاتفك انت فى جيبك يستطيع هذا)
لكن مخابراتنا لم تسمع بهذا الاختراع وبالتالى لم تتحسب له
(4)
والناس فى محاولة لترقيع ثقوب جهاز الامن والجيش يطلقون حكايات بديعة عن بعض ابطال الجيش
….مثل العقيد ناصر
وناصر العبقرى هو الذى صنع جيش حميدتى لما كان منتدبا هناك
حتى اذا انفجرت الحرب لحق بالمدرعات. وهناك المقاتلون الذين يحملونه فى قلوبهم يصنعون معه الاعاجيب….وتحت جوع يقتل بعضهم…وقصته نحكيها
وهيئة العمليات تطلق امثال فارس
وفارس هو رجل يسميه اهل كسلا( الفارس)
لانه فارس
وهو يتميز بموهبة غريبة فى تمييز الناس….موهبة تعيد اليناحكاية رجل من العيلفون القديمة
الرجل. ايام كانت الثعابين فى الشقوق ينظر الى البيت ويقول
ههنا ثعابين
وهذا هين
لكنه كان يدعو الثعابين هذه فتاتى اليه
(5)
يبقى ان الشعور بالسخط يجعل المواطنين يطلقون اشاعة ان رئاسة الجهاز تستبدل
وان العطا يتقدم لقيادة الجهاز
واكثر من ذلك. المواطنون يقولون ان الجيش والمستنفرين يعدون للقتال واقتحام المدن باسلوب الموجات
الاسلوب الذى استخدمته ايران فى حربها
…….
كل شىء يقول ان مراجعة تتم الان
…….
يبقى ان الجيش الذى يمنع التجمعات….حتى المدارس يغلقها…الجيش هذا يجمع الاف من خلاصة جنوده فى جبيت. ثم لا يتوقع شيئا….
……….
وااااه يا سيدى اسماعيل هنية