*الصحافة مرأة عاكسة لهموم وقضايا الوطن والمواطن بمهنية وحيادية مطلقة، و من واجب الصحافة تسليط الضوء علي الاشراقات لتكون نواة حقيقية لامتداد العمل الخيري والانساني، شخصيات تعمل بتفاني ونكران للذات خدمة لمن فقدوا الماوي والسند في مواقعهم الجغرافية نتيجة لكوارث وصراعات لا يد لهم فيها جعلت المليشيات المتمردة تحيد عن عرف المعارك وتوجهها نحو المواطن الاعزل.
*هناك انسانية تمشي علي قدَمين ويقول توماس كارليل (الرجل العظيم تظهر عظمته في الطريقة التي يعامل بها البسطاء)، وقد كان الباحث الاجتماعي خالد عبده هارون صورة من صور الاشراقات خدمة للبسطاء بلا كلل ولا ملل، فقد ظل شعلة متقدة منذ تكليفه بملف العمل الانساني وهو واحد من الكوادر المتميزة التي دفع بها وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف د. احمد الامين ادم، وقد عمل علي ترحيل طالبي العودة لديارهم بعد تحريرها و تطهيرها كما عمل علي استقبال الوافدين الجدد بالتنسيق مع ديوان الزكاة بالولاية، كما عمل علي ترحيل الوافدين للمراكز الدائمة مثل الحوري وابوالنجا وام قلجة.
* كما عمل علي مساعدة الاطفال عبر المساحات الصديقة مقدما لهم الدعم العيني والنفسي بجانب عمله في الدعم النقدي المباشر للالاف من الوافدين.
* عندما نبرز الوجه المشرق لبعض العينات خاصة في العمل الانساني لنؤكد علي ان بذرة الخير ستبقي بين الناس وليكون درسا بليغا لمن يعملون علي استغلال مواقعهم لمصلحتهم الذاتية، شكرا الشاب خالد لما قدمت وفي ميزان الحسنات بحول الله وقوته…