مقالات

واشنطون ولندن بوجه زنجي / تحليل امني

د.طارق محمد عمر

واشنطون ولندن بوجه زنجي / تحليل امني .
لعهد قريب ما كان يسمح للزنوج بالتعليم في مدارس البيض ولا استغلال وسائل نقلهم ولا الاكل في مطاعمهم ولا العلاج في مشافيهم .. ومهما اوتي الزنجي من علم وذكاء وخبرة لايولى مناصب قيادية .
لكن ما ان ظهرت كونداليزا رايس ثم أوباما الذي أصبح اول رئيس أمريكي من أصل أفريقي الا وانحلت العقدة وفتح الطريق أمام الأفارقة .
الآن وزير دفاع امريكا وقائد جيشها من أصول أفريقية.. كذلك وزير خارجية بريطانيا.
لأجل التحليل اذكر بأن بريطانيا هي مؤسسة أميركا ومستعمرتها لازمان طويلة .
التكتل الزنجي في أميركا أصبح قوة سياسية ومجتمعية ضاغطة وانتقل هذا الوضع إلى بريطانيا التي شهدت تظاهرات عدة ضد العنصرية .
أميركا تسعى لاحلال نفسها مكان فرنسا في غرب افريقيا درءا للتمدد الروسي وللاستفادة من الثروات .. وتتحجج بمكافحة الارهاب .
واينما وجدت أميركا وجدت بريطانيا .
اتوقع ان يكون هذا القرن زنجي بامتياز في العالم الغربي .. وسيبذل افارقة الغرب جهدهم لإثبات وجودهم وتثبيت أقدامهم.
إسرائيل بنت بريطانيا واميركا .. تفكر في استيعاب افارقة مقاتلين في صفوف جيشها فهي تعلم بأسهم وشدتهم منذ كان بنوا إسرائيل في شمال السودان .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 .

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى