هي الإجراءات التي تتخذها الاستخبارات العسكرية لتامين ظهر المقاتلين، و تعد من قبيل الأعمال الوقائية التي تسبق الحوادث المعتمدة او الناتجة عن الإهمال.
ليس العدو وحده الذي يقاتل الجيش فهناك الطابور الخامس ممثلا في العملاء و الجواسيس الذين ينفذون مهاما تلحق ضررا بالمقاتلين قد تفوق في حجمها و أثرها ما يقترفه العدو .
حراسة و مراقبة معسكرات الجند من تسلل العدو المقاتل متنكرا و من العملاء و الجواسيس .
تفتيش السيارات و الطائرات و القطارات و السفن البحرية و النهرية و التأكد من خلوها من المتفجرات المعروفة او المموهة ، و تفتيش الحقائب اليا ويدويا .
مراقبة و حراسة مصادر مياه الشرب و الطعام تفاديا للتسميم و الميكروبات .
تأمين الطريق الذي تسلكه تلك المتحركات قبل وقت كافي .
سرية التحركات تفاديا لجواسيس العدو .
عدم السماح بتحرك اكثر من ضابط رفيع في المركبة الواحدة .
التحري الدوري عن طواقم الصيانة و من يقودون المركبات .
في حالة خسارة العدو الحرب يلجأ للاعمال السرية الانتقامية مستغلا طابوره الخامس .
اعقلها و توكل، و الله خير حافظا .
واقعدوا لهم كل مرصد .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الثلاثاء 25 يناير 2025 .
