استقبال حاشد لحاكم النيل الازرق ولجنته الأمنية في محافظة الكرمك جنوب الدمازين قام بزيارته
تقرير الطيب محمد عبدالله

وسط احتفالات العيد وزغاريد البهجة والسرور ابتهاجاً
هبطت طائرة حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العمدة بادي، لمحافظة الكرمك برفقة أعضاء لجنة أمن الإقليم، حيث تفقد الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظة، خاصة مناطق العودة. وقد وعد بتوفير كافة الخدمات الأساسية وتقديم المواد الإغاثية للعائدين من دولة إثيوبيا وجنوب السودان.
تفاصيل الزيارة
– الاطلاع على الأوضاع الأمنية: التقى حاكم الإقليم بمحافظ الكرمك، عبد العاطي محمد الفكي حيث تم استعراض الأوضاع الأمنية في رئاسة المحافظة والقرى التابعة لها.
– توفير الخدمات: وجه الحاكم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة في مجال الصحة وصحة البيئة والتعليم وتهيئة الأجواء لتستوعب التلاميذ.
دعم العائدين
أكد الحاكم على أهمية تقديم الدعم للعائدين من الخارج، وتوفير المواد الإغاثية لهم في ظل الظروف الحالية مع الوضع لتوسيع الرقعة الزراعية الذي يمكن يوفرها المحافظ الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
أهداف الزيارة
يهدف الحاكم إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في محافظة الكرمك.
يعمل الحاكم على دعم الاستقرار في المحافظة، من خلال توفير الخدمات الأساسية وتعزيز الأمن.
“تنفيذ المشروعات”
يسعى الحاكم إلى تنفيذ المشروعات التنموية في المحافظة، مثل مشاريع الطرق والتعليم والصحة.
واضاف الحاكم على استقرار الأوضاع الأمنية في الإقليم بعد هجوم الحركة الشعبية (قيادة الحلو) على مدينة الكرمك في يونيو الماضي. وقال إن الهجوم أدى إلى نزوح حوالي 750 شخصًا، معظمهم من العائدين من إثيوبيا، و أضاف أن القوات المسلحة سيطرت على كافة المناطق بعد القضاء على القوة المهاجمة.
استقبال النازحين
“عدد الأسر النازحة”
استقبل الإقليم أكثر من 275 ألف أسرة نازحة منذ اندلاع الحرب، معظمهم من الخرطوم.
“توزيع النازحين”
توزع النازحون في كافة المحليات، مع وجود أعداد كبيرة في محلية الدمازين.
“دور المنظمات الإنسانية”
لعبت المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية دورًا إيجابيًا في احتواء النازحين.
“الوضع الصحي”
اشار الى ان الوضع الصحي مطمئن، مع وجود كميات كافية من الإمدادات الطبية.
“توفير الخدمات”
يهدف حاكم الإقليم إلى توفير الخدمات الأساسية للنازحين والمواطنين في مدينة الكرمك حتي تستقر الأوضاع النازحين ويكتفي كل الاسره المتضررين جراء هذا الحرب اللعينة.