واصل سحقه للميليشيا في قطاع كردفان،، الصيَّـاد،، متحرِّك الانتصارات..
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو.
زرع الرعب في قلوب المتمردين، واستعاد عدة مناطق جنوب مدينة الأبيض..
مقتل قائد الميليشيا قطاع كردفان العقيد أبوبكر صابون وأكثر من 109من المتمردين..
الاستيلاء على آليات وأسلحة وسيارات، والدبيبات على مرمى حجر..
حفاوة كبيرة للمواطنين الذين خرجوا لاستقبال الصياد بدموع الرجال وزغاريد النساء..
يواصل متحرك الشهيد الصيّاد انتصاراته المدوية في قطاع كردفان على حساب ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وزرع الصيّاد الرعب في قلوب ميليشيا آل دقلو وقد تجهَّهم وجهه وكشر عن أنيابه وهو ينطلق من مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان مطلع الأسبوع الجاري عازماً على تلقين المتمردين دروساً قاسية، وازاحتهم عن الطريق الرئيس الذي يربط الأبيض بمدينة الدلنج، حيث تتمركز فلول الميليشيا في عدة مواقع على الطريق حتى مدينة الدبيبات حاضرة محلية القوز بولاية جنوب كردفان.
أوضاع كارثية:
وظلت ميليشيا الدعم السريع تقطع الطريق الرئيس الأبيض – الدلنج منذ نحو عامين الأمر الذي انعكس سلباً على انقطاع التواصل الاجتماعي وتردي الأوضاع الاقتصادية وبؤس الأحوال المعيشية للمواطنين في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة عامة، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية وعانى الناس من شظف العيش ومن الحصول على ما يكفي من الغذاء، مما أضطر الكثير من المواطنين إلى التغذِّي على الحشائش وبعض الثمار ولحاء وأوراق الأشجار والجراد للبقاء على قيد الحياة، وتيبست مفاصل الحياة حتى أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال المجاعة رسمياً في مناطق سيطرتها في إقليم جبال النوبة، وذلك في أغسطس من العام الماضي 2024م.
جيشٌ واحد شعبٌ واحد:
وانطلاقاً من هذه المعطيات الإنسانية، انطلق متحرك الشهيد الصيّاد جنوباً مستهدفاً ولاية جنوب كردفان ـ إقليم جبال النوبة لإخضاع المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع التي مارست انتهاكات فظيعة، وارتكبت جرائم مريعة في حق المواطنين من سكان القرى الواقعة على طول طريق الأبيض – الدلنج، حيث نجح الصيَّاد في افتراس فلول ميليشيا آل دقلو في مناطق بنُّو، والبان جديد أو كازقيل، والخور الأبيض، وأم عَرَدة، والحمادي، طيبة، وجبل الهشابة، وحظي متحرك الشهيد الصيَّاد في هذه المناطق باستقبال كبير وحفاوة بالغة من قبل المواطنين الذين تدافعوا زرافات ووحدانا لاستقبال المتحرك والالتحام مع الجنود ومعانقتهم وسط أجواء مفعمة بالمشاعر الجياشة حيث زُرفت الدموع، وتعالت زغاريد النساء التي اختلطت بأصوات الرجال وهي تُكبِّر وتُهلِّل وتهتف: ” جيشٌ واحد – شعبٌ واحد”.
هزيمة ساحقة:
وقال ضابط رفيع من قيادات متحرك الشهيد الصيَّاد فضّل حجب اسمه إن المعركة التي خاضها المتحرك بين منطقتي البان جديد وأم عَرَدة والخور، شهدت بسالة من جنود المتحرك الذين لقّنوا المتمردين درساً قاسياً، وقال في إفادته للكرامة إنهم سحقوا المتمردين وجردوهم من الأسلحة والمعدات، مبيناً أن متحرك الصيَّاد استولى على عدد 7 سيارات قتالية سليمة تم تشغيلها لصالح المتحرك، بالإضافة إلى مُدرَّعة “بي تي آر” سليمة، منوهاً إلى تدمير عدد من السيارات القتالية للميليشيا، فضلاً عن مقتل أكثر من 109 من المتمردين من بينهم قائد قطاع كردفان العقيد أبوبكر صابون، حيث وُجدت في سيارته القتالية جهاز تشويش، ومُسيَّرة “ماتركس” سعة اثنين دانة هاون 120.
خاتمة مهمة:
على كلٍّ قطع متحرك الشهيد الصيَّاد شوطاً مقدراً في سبيل نظافة الطريق الرئيس الأبيض – الدلنج، حيث اقترب المتحرك كثيراً من مدينة الدبيبات حاضرة محلية القوز بولاية جنوب كردفان والتي توجد بها تجمعات لميليشيا الدعم السريع التي لن تقوى على مواجهة المتحرك الذي عزم أمره على قطع دابر الميليشيا في كردفان قبل التوجه غرباً إلى دارفور، وعلى قدر أهل العزم، تأتي العزائم.
