
من خلال رحلتي العملية و تخصصي في العلاقات السودانية الأمريكية توصلت للتالي .
يصفون الشعب السوداني بالعنيد و المتهور و اللاعلمي في اتخاذ القرار العام و الشخصي .
يرون اننا شعب يميل للفوضى و البداوة و لايعرف مصالحه .
لايحترم القانون و لا المؤسسية.
يضيع الوقت في الثرثرة و الكلام في الناس ( النميمة ) .
يمثل تهديدا للامن القومي الأمريكي اذا تطور و ملك زمام امره ، بالنظر للثورة المهدية و معارك الجيش خارج الحدود .
الرأي :
توافق في الرأي الغربي على عدم تمكين الشعب السوداني من النهوض مالم يقبل بالانحياز للغرب في المجالات كافة .
و من ذلك مصالحة اسرائيل و التطبيع معها .
الإبتعاد عن المحور الصيني الروسي الايراني ، وعدم دعم حماس بالمال او السلاح .
من الاجندات السرية :
مشاركة الجيش في الحروب التي يشنها الغرب .
تزويد المخابرات السودانية للأجهزة الغربية النظيرة بالمعلومات و ان تكون رهن اشارتها .
تقليص نشاط الحركة الاسلامية و حصره في السودان ولانه يهدف لإحياء دولة الخلافة الاسلامية على حساب الحضارة الغربية .
عدم استخراج النفط و الغاز ، و الذهب الا السطحي .
اذن لابد لنا من نبذ العنف و وحدة الصف و ترتيب البيت السوداني و الدخول في حوار مباشر مع مراكز الفكر الغربي و صناع و متخذي القرار .
د .طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الاثنين 21 يوليو 2025 .