كيف نوقف الحرب مع مجرم ترك قتال الجيش وتصدى للمؤسسات المدنية ؟؟!!
ويبقى الود ...دكتور عمر كابو

** السؤال الملح محل العنوان موجه بالطبع لدعاة (( وقف الحرب)) من بؤساء وحمقى قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين يريدون وقفها لا حبًا وكرامةً في الشعب السوداني ولا حفاظًا على أراضي الوطن وأمنه القومي..
** إنما منحًا لقبلة حياة مليشيا إرهابية تنفذ مخطط الصهيونية بدقة متناهية تهجيرًا قسريًا للشعب السوداني وتدميرًا ممنهجًا لبنيته التحتية ومؤسساته الخدمية..
** من يرفع شعار ((وقف الحرب)) أحمق أبله بليد حين يظن الشعب السوداني غافلًا عما وراء هذه الدعوة كلمة الحق التي أريد بها باطل..
** من المسلمات التي لا يتطرق إليها الشك أنه ليس هناك عاقل واحد من الشعب السوداني يريد استمرار حربٍ فرضت عليه فرضًا ووجد نفسه فجأة يصطلي بشرها وباطلها وخسفها وإذلالها..
** لكنه في ذات الوقت صبر عليها صبرًا أضحى مضرب مثل ونموذجًا نادرًا في الصلابة والصمود لأجل غاية سامية هو القضاء على مليشيا وضيعة خسيسة ذليلة ارتضت العمالة والخيانة،، خادمة مطيعة لدى عيال بنى زايد الأشقياء الطغاة الجبابرة المستبدين خدم الصهيونية العالمية..
** لن يقبل الشعب السوداني كله كله الاتفاق مع مليشيا خسيسة تركت مقاتلة قواتنا المسلحة الباسلة الصامدة وهربت من أمامها واستهدفت المواطنين الأبرياء تدميرًا ممنهجًا لمؤسساتهم الخدمية..
** حتى ولو كان الهدف من ذلك هو إثارة الشعور العام ضد جيشنا العظيم واجباره للرضوخ والاستسلام للسلام عن يد وهو صاغر فذاك مبرر حقير يجعل الشعب السوداني يزدريها أكثر ويزيد من حدة سخطه وغضبه وكراهيته وبغضه ومقته عليها أكثر من ذي قبل..
**فقط لأن الغاية لا تبرر الوسيلة حين يتعلق الأمر بحياة المواطن وأمنه واستقراره وسلامته وخدماته الضرورية ماءًا وكهرباء وعلاجًا وصحة وتعليمًا ..
** بلغ السخط الشعبي مبلغه الكبير ضد مليشيا الجنجويد الإرهابية وهي تستهدف مستودعات الوقود،، وهي لعمري مرحلة في الحقد الدفين لشعب السودان الذي دعم وساند جيشه عجيبة..
** لن يستغرب المرء إن كان استهدافها قد حصرته في المنشآت الحيوية العسكرية فذاك مقبول ومنطقي من مليشيا متمردة جنحت لقتال الجيش وصوبت لصدره طلقة الحرب الأولى..
** لكن أن تستهدف خزانات الوقود وفنادق المدنيين ومشافي العلاج ومحطات المياه وشبكات الكهرباء وميناء البلاد ومطاره المدني فذاك ليس له من تفسير سوى أنه استهداف مباشر للمدنيين شعب السودان العظيم..
** من يستهدف شعب السودان العظيم مجرم حقير وضيع.. التفاوض معه جريمة كبرى هي أعظم من الخيانة الوطنية وأضخم من العمالة لصالح العدو..
** هنا لن أحتاج بأي حال من الأحوال أن أسأل السؤال المسكوت عنه لهؤلاء المجرمين دعاة ((وقف الحرب)) مع من تريدون أن يجلس الجيش للتفاوض مع جهلاء أميين من شاكلة عبدالرحيم دقلو والسافنا والباشا طبيق ليعودوا حكامًا على الشعب السوداني مرة ثانية؟؟!! هذا السؤال الملح لست في حاجة إليه..
** وليس هناك حاجة من الشعب السوداني ليطالبكم بضمانات عهدًا وميثاقا ألا تعود هذه المليشيا المتمردة لارتكاب ذات الجرائم مرة أخرى إن تم توقيع اتفاقية سلام معها..
** فقط لأن من فعل بالشعب السوداني كل هذه الجرائم لا عهد ولا أمان ولا نخوة ولا شهامة ولا رجولة تؤهله لأن يسمو منزلة أن يكون بحجم ثقة الشعب السوداني العظيم والعظيمة..
** وقف الحرب دعوة حق أريد بها باطل لن تفوت على فطنة الشعب السوداني ولذلك ((ألعبوا غيرها)) أما الشعب السوداني مستمر في صبره ومصابرته يكابد ضنك المعيشة والمسغبة بعد أن انتخب خيار الموت أفضل له ألف مرة ومرة من أن يشاهد عدوه حاكمًا عليه مرة أخرى..