
مدينة حمص تقع وسط سوريا شرق نهر العاصي ، وهي المدينة الثالثة بعد دمشق وحلب ، وتشكل ملتقى طرق تؤدي إلى العاصمة دمشق وحلب والرقة ودير الزور وطرطوس وتحادد العراق ولبنان .
بها ارلض سهلية شاسعة خصيبة واودية وجبال .
اسمها منسوب إلى اسم ملك عموري يدعى حمص ، وفي اللغة الارامية حمص هي الارض اللينة .
اسست منذ 3000 سنة قبل الميلاد حيث شهدت حضارات اليونان والروم وبيزنطة والعثنمانيين وضمها محمد علي باشا إلى حكمه ثم حكمها الفرنسيون .
زارها أمير المؤمنين الفاروق/ عمر بن الخطاب ، وقبر فيها نحو 500 من الصحابة ابرزهم خالد بن الوليد وابنه عبد الرحمن وعبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم .
أشهر جوامع حمص جامع خالد بن الوليد والنوري الكبير ، واغلب الكنائس تجاور المساجد .
سكانها من أصول امورية وحيثيةوفيتيقية وارام ويونان وعرب واتراك .
تعتمد الزراعة في حمص على نهر العاصي حيث يزرع القمح والشعير والقطن والذرة الصفراء والخضروات واليانسون وزهرة الشمس والبهارات والعدس والحمص والفستق الحلبي وقصب السكر .
وتنتج بساتينها الزيتون والعنب والتفاح والموالح والتين والكرز .
اهم الصناعات الحمصية هي الغزل والنسيج وطباعة القماش والتطريز الآلي ، وتكرير النفط والاسمدة والفوسفات والصناعات الكيميائية ، والنحت على الخشب والنحاسيات والزجاجيات ، وعصر الزيتون .
بها جامعة حكومية باسم البعث وجامعات خاصة ومعاهد زراعية وتقانية وعشرات المدارس .
السياحة وجهتها المواقع الأثرية ومنها الجوامع والكنائس القديمة .
تتميز المائدة الحمصية بالطعم اللذيذ ومن ذلك اللحم بالحمص والسمبكسة.
السوريون يطلقون القفشات والنكات على أهل حمص مثلما يفعل المصريون مع الصعايدة .
يوجد عدد غير قليل من اهل حمص في السودان يعملون في الزراعة والصناعة والتجارة .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الثلاثاء 7 يناير 2025 .