لا أعتقد إن للهالك مستشارون بمعني مايحمل المستشار من كلمة ومن توجيه نحو الصواب وإبداء الرأي السديد الذي يرقي لهذا المصطلح الذي كثر لابسوه في فترة الحرب علما بأننا لم نسمع عنهم من قبل ولم نراهم إلا علي شاشة القنوات البلورية
الآن أدركت تماما أن تقدم صنعت من بعض كوادرها ونعتتهم بالمستشارين وليسوا بمستشارين ..قيل : ما خاب من إستشار لكن هذه القاعدة إنقلبت رأسا علي عقب علي مستشاريين الدعم السريع ، لو كنت مستشارا للهالك لماهديته لإصدار هذا الخطاب الذي يبين الهزيمة ونثر مافي الكنانة وتشتيت السهام نحو اللاهدف ، لكن رب ضارة نافعة وهي أن خطاب الهالك لسان حاله يقول : أن الرماد كال حمدان و(كال) كل منسوب فيهم حتي ( أم قرون ) يبس فمها من زره وصار أبيضا جافا ( ملح ملح) !! كمانقول بالعامية عندما يركب الشخص ماسورة!
من المعروف أن المهزوم عندما يشعر بالهزيمة يتصرف بيده ومايمتلك من أداة تخريب ويترك عقله حتي في( الكورة) ! ، لقد منيت المليشيا بهزائم صارت متتالية عليهم جعلت الكفيل في حيرة علي ما أنفق….والجنجاوي في خوف علي مصير له محتوم والجناح السياسي من فيه يتغوطون ويتبولون لا إراديا من هول الصدمة وفشل (المُرَاد )
يمكن القول الآن… أن القوات المسلحة تعمل علي كنس ماتبقي من أعتي طغمة إرتكبت أقذر جريمة في حق هذه البلاد لم يحدث مثلها في التاريخ تهدف لخراب هذه البلاد خرابا شاملا في ديمغرافيتها وفي أخلاقها وفي دينها وأدارت هذه المعركة بكل مهنية وبكل صبر و إستبسال وجدارة وصمود وفداء لعل ثمرة ذلك سوف نؤتيها أكلا قريبا
إني من منصتي أنظر….حيث أري وأسمع …. رجلا تعرض لحادث حركة وهشمت اسنانه تماما فقط ،ذهب إلى الطبيب وقال له : يادكتور( سنوني إتكسرن ماقادر آكل ولا قادر أجرى إندهش الدكتور وسأله : الأكل عرفناه…. علاقة السنون بالجري شنو: قال ليهو كانت جات تعريدة ساكت أعضي جلابيتي بي شنو ؟ !! هكذا حال الجنجا ومن شايعهم .