مقالات

بوح الروح … ..لست أدري..

الكاتب والإعلامي مهدي الجمل

في هذا العام أين وكيف سأكون ذلك تقدير العزيز الحكيم..لكنه وأقولها بثقة إذا مامكَّن الله إسرائيل في الأرض تمكينها الأخير ..فإنه عام للإحتفال المئوي الأعظم بدولة إسرائيل الكبري من المحيط للخليج تحقيقا للحلم العالمي العلماني الأكبر.. ولا تماروني فيما أقول وعنه أُفصح..فإن هذا البرنامج قد أعد له أعدادا مهولا واسع النظرة عميق الفكرة للسيطرة علمانيا علي كل العالم بحرب عنيفة علي الإسلام دحرا لكل مسلم وإقعادا لكل داعية وتدميرا لأي مسجد حتي لتكاد تتعبد في بيتك وفي غرفتك خوفا من أن يتسلط عليك متسلط جاهل وكافر جهلول فيفتك بك وبأهلك أجمعين..

..لماذا أقول هذا؟ هو سؤال مشروع أرد عليه وقد شرعت منذ زمن أبحث في الكتب منقبا عن علو إسرائيل علوها الكبير والموجود بين أيدينا في سطور قرآننا الكريم والذي نؤمن بكل ما جاء فيه وأرهق نفسي مكبا علي الوسائط متابعا لبعض المنابر ولم أترك حتي الأفلام الأمريكيه ذات الصبغة الجاسوسية بينها وخصيمتها الأزلية روسيا وصديقتها اللدودة الصين وكيف أن إختراقات تمت علي يد مخابرات الدول المذكورة في لعبتهم القديمة ليتضح جليا أن الأمر يعد علي نار ساخنة وقد بدأ الإعداد له منذ عشرات السنين وبدأ إنفاذه الفعلي بصناعة ثورات الربيع العربي فالعراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وقبلهم الصومال جميعهم قد وُضِعُوا علي صفيح ساخن فتفككوا دون أمل قريب في الرجوع وإنك لتجد مشروع توليد المليشيات داخل هذه الدول يمضي علي قدم وساق فأصبحت في تعدادها تكاد تساوي عدد المواطنين أنفسهم مع نهب كاسح لكل الثروات والأملاك والتاريخ..

السودان كانت فيه محاولة فاشلة يعود فشلها إلي أن العملاء والمأجورين لم يتم تدريبهم تدريبا كافيا ولم يكونوا قد نضجوا وتهيأوا بعد ولكأنما استعجل الراعي وفادتهم لوطنهم ليبدأوا مخطط الغدر اللعين لذلك كنت تجد مثلا المدعو (القراي) مترددا في طرحه الغث الرخيص لسلب المقررات التربوية من دينها وثقافتها وسحب الطلاب من موروثهم السلوكي الذي إنبني علي تعاليم القرآن وتأكيد فرية الدولة الإرهابية في سورة الزلزلة والتقليل من شأن رب الكون عزَّ وجل في سذاجة لا يصنعها الأطفال..ثم تجد الآخر وهو وزيرا للعدل يسترخص شرب المريسة ويبيح التعامل معها بكل وقاحة وقلة واضحة في الأدب والتأدب وقد أوكلت لهما مهام يؤديانها بدم بارد لإشاعة الفاحشة وهدم القيم السلوكية لدي الأفراد ورئيس وزرائهم يعين لدينا مستشارة لشؤون النوع تشيع المثلية وتتخذ من مبني جمعية القرآن الكريم داراً ومستقرا لتستبدل كلام الله المُحَرِّم لمنهجها بمنهجٍ أفسد مافيه فساد الروح والنفس والعقل..

..لك ياصديقي أن تطلع عبر اليوتيوب وببساطة علي كتاب يحمل عنوانا أوضح ما أورده الحرب السافرة علي الإسلام والعرب والمسلمين تحت كلمتين هما (الإسلام المتعب) لكاتبه اليهودي {جاكوب دون} وهو علي حق فقد أرهقت الإسلام عمالة قادته وإرتزاق سادته المزيفين وهم لا يعلمون أنهم من المستهدفين وقد خرجت الإمارات جزئيا وأنتم تشاهدون الإبراهيمية وإنهيار دبي وحتي السعودية لم تعد سالمة وإنما مهرجاناتها المبثوثة علي الشاشات لا تمثل إلا بداية للنهايات الوشيكة والبدايات العظيمة لدولة إسرائيل المرتقبة..

الكتاب يلخص المشروع في مواطئ محسوبة بالدقة والدقيقة وتعتمد في الأساس علي التدمير الأخلاقي والتغييب العقلي لأمة ركنت للغرب في سكون عجيب فملأتنا بالمخدرات وأرهبتنا بالسلاح وأرهقتنا بالحروب وبالأمس القريب فإن رئيس الأمريكان يقول إنه لايبحث عن الحرب ولكنه يجد لإسترجاع الحكم المدني الديمقراطي وذلك إنما يقصد به حمدوك وسلك وما تبقي من أشلاء بشرٍ قذف بهم الشعبُ إلي مذبلة لن يخرجوا منها أبدا ليحكمونا كرة أخري والشعب بأكمله إلا قلة مخدرة يأبون علي أنفسهم أن يعودوا ولو حلما لحقبة مشؤومة أقعدت البلاد وفرقت العباد وأذلت شعبا طيبا كريما..

أقرب من ذلك تصريح بيرلو بضرورة إستجلاب قوات أجنبية تحمي المدنيين وهويعلم أن المدنيين قد قُتُّلُوا وسُلِبُوْا واغْتُصبوا..وهذه لا تعدو أن تكون محاولة رخيصة لإيقاف زحف جيشكم العظيم..

ماأكتبه خطاب لا يمكن تحجيمه وتنسيبه(لكوز) أو (فلول) إنما هو للمسلمين كافة ولكل من يخشي علي دينه وعرضه وشرفه وأمواله..

..هذا مقال أهديه للمغيبين أتلمس فيهم صحوة فهذه حرب يحمل سلاحها الجنجويد لكنما يدير دفتها حكامُ الأرض بكل جشعهم وطمعهم وبذاءة خلقهم ولن يتركونا إلا إن توحدنا..فهلا إتفقنا لنتحد فنعيش؟؟

 

مهدي الجمل

_________\\\

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى