
++ ذات مباراة هامة لفريق ليفربول كان قد أضاع مهاجمه (دارون نونياز) فرصًا سهلة عديدة لا تضيع على لاعب ناشئ ما جعل معلق المباراة يقول قولته التي سارت بها الركبان..
++ قال يومها : (( بأن هذا اللاعب يعرف طريقه إلي المرمى حين يتصرف غريزيًا أما حين يفكر فإن احتمال اضاعته فرص التهديف ستكون كبيرة))٠٠
++ أخشى عليك من مصير هذا اللاعب وأنت تطيل التفكير في أشياء تبدو أنصع من الوضوح في أمر تعيين بعض الوزارات التي قالت بها التجارب العالمية..
++ من ذلك بالطبع وزارة الشباب والرياضة حيث نحت معظم الدول منحى تعيين رئيس اللجنة الأولمبية فيها وزيرًا للشباب والرياضة..
++ أولًا لأنه قد جاء منتخبًا من تلك الاتحادات الرياضية انتخابًا حرًا مباشرًا فهي من اختارته رئيسًا عليها عن قناعة واستحقاق..
++ ثانيًا لعلاقاته الواسعة بالاتحادات والمؤسسات الدولية العاملة في هذا المضمار مما يسهل عليه مهمة جلب الدعم وصناعة الاستقرار..
++ في حالة السودان يقف على اللجنة الأولمبية رئيسًا محبوبًا من الجميع ،، صاحب قدم لم تزل من ثبوت في النقاء والصفاء والخبرة التراكمية طويلة الأمد..
++ إنه مهندس أحمد أبو القاسم هاشم سليل المجد والعز وأحد أركان الرياضة والعطاء الممتد..
++ جل أهل الرياضة ((ولا أقول كلهم)) يثنون على خبراته وعلاقاته وحسن تعامله وطهارة يده وعفة لسانه..
++ أحمد أبو القاسم امتداد طبيعي لجيل الشباب المسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والخلق الرفيع..
++ أهله ذلك لأن ينتخب للمرة الثالثة على التوالي في ظاهرة لم تحدث لرجل غيره في الجلوس على كرسي الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية ((الأنوكا))..
++ قدمه لأهل الرياضة دون إبطاء أو تفكير ولا تهدر علينا ((سانحة)) شبه إجماع على شاب جهير السيرة قويم السلوك واسع التجربة..
++ قدمه لنا حتى لا نجد أنفسنا محاصرين بوزير لا يعرف التنس من الجمباز يسلم في دناءة المدينة الرياضية مقرًا للمليشيا بدلًا من أن يقنع قادتها بصيانتها للرياضيين..
++ من الآخر : أمامك فرصة ذهبية في التوافق على رجل من داخل البيت الرياضي إلا إذا أردت أن تذهب إلى ما ذهب إليه لاعب ليفربول فتجعل الجميع يصرخ بأعلى صوته في ذاك الوزير على قرار مذيع المباراة..
** نصحتك بمنعرج اللوى.
عمر كابو