حزب النصير أحمد الخير يكتب.. “شكرا مصر”

ليست هناك دين يصعب سداده على السودان سوى دين مصر على السودانيين، فمصر التي آوت ملايين السودانيين وتقاسمت معهم الماء والكلا والنار والديار وتضامنت سياسيا مع قضيتهم العادلة ضد مليشيات الدعم السريع..
مصر هذه بدورها هذا، صعب أن يرد له السودانيون الجميل، وإن كانت هى في الحقيقة لا تنتظر جميلا لأن ما عملته كان عرفانا قدمته الحكومة والشعب عن طيب خاطر لأشقائهم في جنوب الوادي.
ينظر السودانيين حاليا، على أنهم يحملون جمايل لا تحصى لمصر، وهذا ما يفسر الحشود التي خرجت لتعبر في مبادرة “شكرا مصر” التي نظمتها رابطة الشعوب برئاسة عمر نمر.
تظل مصر دائما، الجنب الذي يتكئ عليه السودانيين والأم الرؤوم التي تأوي الجميع بلا من ولا أذى، وسيظل السودانيون لنهاية الحياة يحفظون هذا الجميل وينقلونه لأحفاد أحفادهم.. صناعة مصرية خالصة من الكرم الفياض والمروءة المتدفقة بالحب والمشبعة بقيم العروبة.
شكرا السيسي .. شكرا الشعب المصري .. تحيا مصر.