
هو الوضع الامن الناتج تلقائيا عن النشاط المناعي الذاتي لمنظومة الدول العربية للوقاية من او صد المهددات الداخلية و الخارجية ، و المحافظة على مصالحها في السيادة و الثروات و طيب الحياة .
و هذا يتطلب تكوين اتحاد يضم جميع الدول العربية يتكون من احلاف سياسية و اقتصادية و خدمية و عسكرية و أمنية و مخابراتية و محكمة عدلية .
ليتحقق ذلك لابد من سد تغرات و تجسيير هوات ، ذلك بتخصيص جل المال للاستثمار داخل الدول العربية بما يحقق نهضة تنموية شاملة و رفاه و سعادة شعوب الاتحاد .
الحرية في إطار القانون أولوية لضمان الرضا والنجاح .
لابد من مركز فكر و تفكير يحدد الأهداف و وسائل التنفيذ والرقابة و المحاسبة ، يؤلف و يعد مناهج التربية و التعليم و التدريب و التأهيل ، يضع الموجهات العامة للخطط و يحدد الأولويات المراد تنزيلها و اقعا .
التثقيف الأمني للحاكم و المحكوم يقي من الاختراق ،و القانوني يعرف بالحقوق و الواجبات .
و قل اعملوا .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الجمعة 24 يناير 2025 .