هجوم الجيش الاسرائيلي على اللبناني بالأمس أدى لمقتل جنديين وجرح آخرين .. هذا يأتي في إطار العمل الوقائي الاحترازي الاسرائيلي الذي يستهدف استخبارات للجيش اللبناني لمظنة التعاون المعلوماتي السري مع حزب الله .
تحذير الرئيس الفرنسي للحكومة الإسرائيلية من مغبة اعتداء ثالث على قوات يونيفيل يعضد إمكانية نشوب حرب عالمية ثالثة .. طرفاها إسرائيل واميركا وبريطانيا من جهة .. وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وايران وحزب الله وروسيا بدعم صيني من الجهة الأخرى .
الحملة الأمنية اللبنانية على المشبوهين بنشاطات تجسسية أدت لانكماش في ادائهم وبالتالي تقليص الضربات الجوية الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية .. ومظان وجود عناصر حزب الله .
فرحة بعض اللبنانيين بعدم تأثر شبكة الاتصالات الهاتفية الأرضية بالغارات الإسرائيلية يشر إلى ضعف في الثقافة الأمنية.. فقبل 68 سنة تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من اختراق شبكة الهاتف الخاصة بقطاع غزة وتنصتت على القوات المصرية المرابطة في القطاع وتحصلت على كلمة السر لكل ليلة .. فقتلت المئات منهم ذبحا في جنح الظلام .. ولم ينج القوات المصرية من عمليات الذبح الا جنود سودانيون من المحس ودنقلا كانوا مكلفين بمنع القوات الإسرائيلية من التوغل في القطاع .. حيث تولوا امر المحادثات الهاتفية مستخدين لغاتهم المحلية فلم يستطع الاسرائيليون فك شفرتها.
اللهم انت السلام ومنك السلام فابسطه .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم السبت 12 أكتوبر 2024 .