
“التنوع الثقافي والتعدد العرقي في السودان كان يومًا ما مصدر قوة وثراء، حيث كانت القبائل السودانية تتداخل وتتعايش بسلام. ولكن الحرب في السودان حولت هذه المفاهيم إلى صراعات وتهميش، حيث أصبحت الشعارات والاتهامات هي السائدة.
“الاحتكار السلطة والثروة من قبل حكومات سابقة وافتقارها إلى رؤية شاملة وإنسانية تجاه مواطنيها ساهم في تفاقم الأوضاع. الآن، يبدو أن السودان يعيش موته التاريخي، حيث تُحرق الجثث وتُنتهك الحقوق باسم التهميش والصراعات القبلية.
“السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن للسودان أن يعود إلى جسر العبور والتداخل بين القبائل، وكيف يمكن للحكومات أن تتعامل مع التنوع الثقافي والتعدد العرقي بطريقة بناءة؟