مقالات

البرهان : رفعت الأقلام وجفت الصحف..

كابوية... دكتور عمر كابو

** كم تمنيت أن يصل كتابي هذا إلي البرهان وكل من بيده صناعة القرار الوطني في السودان..

** كم تمنيت أن لو إذ سمع نصيحتنا مرة واحدة لنال رضاء الله وعزه ونصرته ولأسعد شعبه وظفر بثقته وتأييده المطلق الكامل..

** نصيحتنا مفادها أن ولي وجهك لله رب العالمين استمد منه عزمك وإرادتك وقوتك وسلطانك واضعًا الأثر المبارك نصب عينيك:(( وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف))٠٠

** راجع تاريخ السودان بلا مزايدة ستجد أن أفضل انجازات حققتها حكومة منذ الاستقلال وحتى الآن كانت في عهد الرئيس البطل المشير عمر حسن أحمد البشير ..

** راجع التاريخ ستجد أن هذه الإنجازات تمت كلها بلا استثناء في ظل حصار سياسي واقتصادي كان أقسى من هذا بكثير فرضته أميريكا وأذنابها على شعب السودان..

** فقط لأن البشير و((أخوانه)) فوضوا أمرهم لله موقنين أن صلاتهم وسكنهم ،،محياهم ومماتهم لله لا شريك له..

** حسنًا فعلت الخطوة الأولى وأنت تتحرر من ربقة هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) بعد أن أخذت تلك الخطوة منك جهدًا وزمنًا طويلًا اكتشفت أنهم أهون من بيت العنكبوت..

** والآن جاء الوقت لتتحرر من أي خوف أو رهبة من (الخارج) سيما وأنك الآن تتمتع بشعبية واسعة وكبيرة..

** هذا أوانها بعد أن أدرك الشعب السوداني أن ذهاب البشير أو مكوثه سيان عند الأمريكان قضيتهم مع السودان قضية استعمار ومصالح وموارد لا علاقة لها من قريب أو بعيد بمن يحكم ومن هو جالس على كرسي السلطة في السودان!!

** قضيتهم معنا السيطرة على مواردنا ومياهنا وزراعتنا وترابنا وصادراتنا حكم البشير أم لم يحكم..

** قلب في دفاتر الخارجية ستجد حوارًا كبيرًا تم بين السودان ((غندور وعلى كرتي ومحمد عطا)) وبين الإدارة الأمريكية كاد ينتهي بتوقيع اتفاق يقضي برفع العقوبات؛؛ فعلت ذلك قناعة منها بأن رجال الإنقاذ لن يركعوا إلا لخالقهم فهي عندهم تحت ((الجزمة)) مثلما كان يردد رئيسهم العظيم..

** من الآخر : القرارات الأمريكية أكدت المؤكد بأنها إدارة مستبدة متغطرسة متجبرة تبحث عن مصالحها بطريقة ((ميكافلية)) من غير اكتراث بالمبادئ والقانون والأخلاق..

** فهل تخرج على العالم لتقول لهم ((٠٠أمكم))..

دكتور عمر كابو

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى