
** أما التحديات فتتمثل في أنه أعقب أفشل هوان جلس رئيسًا للوزراء خامل ذكر خائن وطن يدعى (آدم حمدوك) كل شيء فيه ينتهي للزيف والخداع والباطل حتى اسمه جاء مجردًا من الحقيقة..
** ثم أن رئيس الوزراء الجديد غريب الوجه على السودان لا يعرف بالكاد إلا القليل حيث عاش بيئة غير التي نعيش ولذلك ربما وجد وسيجد مفارقات يشيب لها الولدان..
** ورئيس وزرائنا الجديد يدخل البلاد في ظل مؤامرة دولية كبرى هدمت ودمرت وقتلت واغتصبت ونهبت غارسة نصلًا حادًا في ظهر أمة السودان التي يحكم..
** يدخل البلاد وقد أنهكتها الحرب ودمرت بنيتها التحتية وهجرت جزءًا كبيرًا من مؤسسات الحكم..
** يدخل البلاد وهناك طابور خامس في الخدمة المدنية شكل وما زال يشكل دعمًا ومؤازرة ومساندة لدويلة الشر وصل مرحلة تصدير الذهب إليها على ((عينك يا تاجر))٠٠
تلك هي بعض من تحديات أما الفرص فيمكن أن نبدي بعضًا منها :
++ الأولى : يدخل البلاد وجبهته الوطنية متماسكة متحدة الكلمة دعمًا ومؤازرة ومساندة لقواتنا المسلحة ولقيادة الجيش التى تجد التقدير والاحترام من الشعب السوداني كله..
++ يدخل البلاد وجميع الخونة والعملاء من القحاطة الهوانات الأجناس المناكيد هم خارج الوطن بعد أن لفظتهم الجماهير متخذة منهم عدوًا تنتظره حضوره بفارغ الصبر..
++ يدخل البلاد في وجود مقاومة شعبية حددت أهدافها بعناية فائقة الأولى القضاء على التمرد وحاضنته السياسية قحط ((الله يكرم السامعين))٠٠
والثانية المساهمة الكبيرة من كل فئات المجتمع لاعادة بناء ما دمرته الحرب..
** يدخل البلاد والشعب السوداني وطن نفسه على فضيلة الصبر الجميل والأمل المنشود في سودان جديد آمن مستقر يسع الجميع إلا من خان وغدر..
** يدخل البلاد والشعب السوداني يسعده ويسره سرورًا بالغًا إجراء تعديل جوهري في أجهزة الحكم سيما الخدمة المدنية والقضاء وبنك السودان وكل الوزارات باستثناء وزارات الدفاع والمالية والطاقة والتعدين ماعدا ذلك فالشعب السوداني ينتظر منه ((الكنس دون استثناء))٠٠
** يدخل البلاد والخرطوم تعيش الأمن والأمان بعد انتصارات متتالية لقواتنا المسلحة انتهت بطرد المليشيا المتمردة خارج العاصمة…
** يدخل البلاد وله من العلاقات الخارجية لو قدر له أن يستثمرها صحيحًا دون أن يتم الضغط عليه من القوى الخارجية التي غالبًا ما تطالبه بأشياء عسير عليه تنفيذها وإلا كان ذلك سببًا في مغادرته المنصب في فترة وجيزة ((والعاقل من اتعظ بغيره))٠٠
** أخيرًا يدخل البلاد بدون تصنيف سياسي سابق يصعب عليه مهمته ويضع أمامه من العراقيل والمطبات ما يحد من حركته؛؛ ينتهي به بالفشل الكبير..
++ سنعود تفصيلًا لهذا الموضوع تغطية شاملة له من عديد النواحي في مقالنا الراتب بصحيفة ألوان الغراء بعد غدٍ بإذن الله تعالى..
++نسأل الله أن يبرم للوطن السودان الحبيب أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أذلاء معصيته إنه القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير..
*++ جيشنا يا مكنة.* .
*++ أمن يا جن..*
*++ شرطة ضبط وربط..*
*++ مشتركة فوق..*
*++ براؤون يا رسول الله..*
*عمر كابو*