مقالات

محمد حامد جمعة يكتب: البير

لم أتوقف كثيرا عند المتداول عن تحرك مسيرات من نيالا الى جهات غير معلومة في مدن السودان . فشيوع المعلومة منذ لحظة الإقلاع للمسيرات الإيجابي أن أعين الرصاد في قلب وهذه إشارة مهمة . وإما إن صحت المعلومة كعمل مصنوع لإغراض ما فالمؤكد أن لدى القوات المسلحة أليات الإلتقاط والتحقق وهذا ممكن تقنيا .

غض النظر عن طرائق الدفاع والمواجهة . وحتى ان لا قدر الله تخيرت تلك الطائرات المعادية أهدافا وعلى الارجح على مقدرات خدمية ومدنية فهي لن تضيف سوى نقاطا سوداء على سجلها وتضاعف عزم الناس على المقاومة . فقد كانت تلك الاليات تقصف وعناصرها الارضية في شارع الغابة والعرضة والمعونة . وصارت الان تقطع المسافات والذي أجلاها من هنا سيجليها من مقامها البعيد ولو بعد حين .

النظرة الكلية تقول أن الصف الاول القيادي والمساند للعدو . والذي كان يضم أسماء شهيرة عسكرية وإعلامية تلاشت وإنمحت سيرتها ! أين عثمان عمليات مثلا ! ورجل مثله ورغم مستفهمات ضرورة التأمين والتحريز صار أثرا بعد عين . فإن كان الرجل الأول والثاني في (رانك) القوة يظهرا ولا عابر ظهور اليس غريبا ان يختفي الشخص المدير للعمليات . ومثله قيادات معلومة ومعروفة . غابت حتى في نطاقاتها المحلية وإنزوت .

وصعدت أسماء (قلاجة) وسابلة مثل العابرين في اسواق ام دورور ! لا يعرف لاغلبهم في ديارهم منسب جد او مورد عد !
قد يحدث السيد والفاعل الرئيسي بعض الضجيح لكن بشواهد كثير .. البير دي جعبت . جفت ! وهو تعبير عامي عند اعراب تلك الناحية حين الاشارة لخروج موارد ابار الماء عن الدفق والمدد

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى