
إبان استعار الخلاف بين مصر والسودان من جانب و إثيوبيا من الجانب الآخر بشأن سد النهضة ، واشتعال المعارك بين الجيش السوداني و الاثيوبي بسبب
احتلال الاخيرة لاراضي الفشقة السودانية ، سجل حميدتي زيارة ودية إلى أديس ابابا التقى فيها ابي احمد وكأن الأمر لايعنيه .
وقبل شهرين من تمردها اقتربت قوات حميدتي من مثلث العوينان
الذي كانت تعسكر فيه قوات مصرية ، فاضطرت القوات المصرية للانسحاب مخلفة الياتها تفاديا للصدام .
بداية التمرد كانت بإقتحام مطار مروي حيث اسر المتمردون ضباطا وافراد يتبعون للقوات الجوية المصرية التي كانت مرابطة فيه لاغراض التدريب المشترك مع الطيران الحربي السوداني .
لأجل نهب سيارته تم اغتيال عنصر في الملحقية العسكرية المصرية في منطقة بالخرطوم كان يسيطر عليها
المتمردون .
المصباح ابوزيد طلحة حث الشياب على مساندة الجيش لدحر المتمردين الذي هددوا أمن مصر ابتداء ثم السودان ، تمردوا خدمة لمصالح جهات اجنبية لاتريد خيرا للبلدين الشقيقين .
نعلم ان مصر بها مراكز ضغط سرية خلفها المستعمر الفرنسي والبريطاني ، تتعارض مصالحها مع توجهات نظام الحكم القائم من حين لآخر فتبدر منها تصرفات تضر بسمعة مصر وامنها القومي .
ان التضحيات التي بذلها البراؤون إلى جانب الجيش تصب في صالح الأمن القومي المصري وتؤمن حدود مصر الجنوبية .
كل ذلك يعلمه الرئيس السيسي وأركان حكمه وسيعمل على تفادي مثل هذه العثرات في المستقبل ، لاريب في ذلك .
تجدر الإشارة إلى أن فيلق البراؤون لاصلة له بحزب او تنظيم ولايعرف غير الله والوطن .
والشعب له فداء وفاء بوفاء .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الاثنين 11 أغسطس 2025 .