مقالات

وزارة الاقتصاد الكلي .

د.طارق محمد عمر

الاقتصاد كل و المال جزء ، و الجزء يتبع الكل عقلا و منطقا ، لكنا في غفلة من أمرنا او بتأثير اختراق امني خارجي جعلنا الاقتصاد يتبع لوزارة المالية .

و قد أدى ذلك لاضطراب اقتصادي اثر سلبا على الإنتاج و الصادر و الوارد ، و تنويع و توزيع مشاريع التنمية ، و اضحت ثرواتنا محل تهريب وةتبديد .

التفكير و التخطيط و دراسات الجدوى وجودة التعاقد من أهم ركائز الاقتصاد .

لطالما اضعنا فرص ةتمويل عظيمة بسبب غياب التخطيط و دراسات الجدوى .

كان بالإمكان ان تكون للسودان مشاريع استثمارية في الخارج تدر عملات وصعبةة للخزانة العامة ، وومن ذلك انشاء فروع لجامعة الخرطوم في كل الدول العربية ، و سلسلة من الفنادق تحمل اسم السودان و غير ذلك من الاستثمارات وفي إطار الاقتصاد الكلي .

تذكرت هذا عند زيارة رئيس مجلس السيادة وفريق اول عبد الفتاح البرهان الي مدينة إشبيلية الإسبانية بدعوة و من رئيسها و الأمين العام للأمم المتحدة ، لحضور المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية ، ذلك في يوم 29 يونيو الفائت .

تلك سانحة عظيمة اتمنى ان يكون السودان قد تقدم فيها بدراسات جدوى لمشاريع تنموية نحن في مسيس الحاجة اليها .

أرى أن يفرد رئيس مجلس الوزراء و زارة خاصة بالاقتصاد .

اتمنى ذلك .

       د. طارق محمد عمر .

الخرطوم في يوم الخميس 3 يوليو 2025 .

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى