
* مبادرة ترحيل طلاب الشهادة السودانية بولاية الجزيرة وجدت ارتياحا واسعا وسط الطلاب واسرهم لجهة ان المبادرة استشعرت الاوضاع الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها البلاد سيما وان ولاية الجزيرة شهدت حربا استهدفت الوطن والمواطن من قبل مليشيات متمردة، واروع مافي المبادرة انها برهنت تماسك قطاعات الجزيرة بقيادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير لجهة ان المبادرة اطلقها جهاز المخابرات العامة الذي ظل كالعهد به في مشاركاته ضمن المسؤولية المجتمعية، بالتنسيق مع لجنة الدعم والسند واعادة الاعمار التي ظلت تمد اياديها البيضاء بلا من ولا اذي وبمشاركة حماة الحمي القوات المسلحة بجانب لجنة ممثلة للبصات السفرية واخري ممثلة للحافلات السفرية، هذه الكوكبة بقيادة والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير، ونتمني ان تتواصل مبادرات الخير في عهد الخير لجزيرة الخير…
* المبادرة اكدت كذلك ان الجزيرة تسير بخطي حثيثة وواثقة خاصة وان الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة بولاية الجزيرة يبلغ عددهم نحو ٣٨ الف طالبا وطالبة ، وبذات الروح نتوقع دخول رجال المال والاعمال من ابناء الجزيرة بالداخل والخارج في مبادرة وطنية خالصة من اجل اعادة الاعمار وتعويض ما دمرته ايادي الاوباش خاصة في قطاعي الصحة والتعليم بجانب انعاش قطاع الاستثمار و (تابي الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا )، وفي ظل الوالي الخير كل نجاح ممكن اذا ما اتسم بالشفافية والوضوح…
* تواصل لجنة ازالة السكن العشوائي بولاية الجزيرة وبمتابعة لصيقة من والي الجزيرة، تواصل اعمالها والذي قطعت فيه شوطا مقدرا مما يمهد لاعادة امن كامل الدسم واعادة اوضاع السكن لنصابها الصحيح…
* ما يجب الانتباه له شفافية والي الجزيرة المطلقة في تعاطيه مع قضايا التنمية والخدمات والتي تلامس بصورة مباشرة مواطن الولاية، وهو اثبت بالادلة والبراهين انه رجل الدولة الحكيم، فما من قضية طرقنا بابها الا وكان الحل حاضرا، وفي هذه المساحة نطالب والي الجزيرة بالتدخل لحل قضية معاشيي الري الذين ذاقوا الامرين في اخراجهم من بيوتهم بعد تقاعدهم للمعاش وهو ما لم يكن في الحسبان من قيادات الوزارة تجاه موظفين نزروا حياتهم من اجل الوزارة خاصة وان المعاشيين كانوا ضمن النازحين لفترة تجاوزت العام وهم الان يستجيرون بوالي الجزيرة للتدخل العاجل ومخاطبة الوزارة لمنحهم فترة لتوفيق اوضاعهم…
* من القضايا التي تحتاج تدخلا عاجلا من المنظومة الامنية بولاية الجزيرة، الشكاوي المتكررة من ظاهرة السرقة التي تشهدها الاسواق خاصة بودمدني فاصبحت ظاهرة اختطاف الهواتف مؤرقة للحد البعيد كذلك تمزيق الملابس لاجل السرقة مع ملاحظة كثافة الاوجه الغريبة واطفال الشوارع فالي متي!!!
* مطالبات عاجلة كذلك للقطاع الخاص عبر وزارة المالية والاقتصاد بالولاية لفتح منافذ للبيع المباشر للسلع الاستهلاكية فما عاد للمواطن قدرة علي تحمل تصاعد الاسعار واشتعالها في ظل محدودية الدخل… والله المستعان