
++ طالعت تصريحًا لوازرة الخارجية ذهبت فيه إلى أن (خامل الذكر) عبدالرحمن شرفي سفير السودان سابقًا بدويلة الشر ليست له صفة رسمية لاصدار بيانات رسمية مؤكدة أن علاقته بالسفارة السودانية في أبو ظبي انتهت منذ أكتوبر ٢٠٢٤..
++ الذي لم تقله وزارة خارجيتنا وقرأناه بين سطور هذا التصريح المهم الكبير أن شرفي هذا عظيم الحظ من الخيبة والخيانة والعمالة..
++ لقد كان فيه منذ البداية شئ من الإذلال والمهانة ومن كان الهوان بدايته فلا بد أن ينتهي به المطاف إلى هوان أعظم..
++ فقط لأن ذلك جبلة هي من طبعه الوضيع أملته عليه نفسه الأمارة بكل دناءة استملى منها واستمالها إلي ما يحملها ويصقلها ويحضها على الارتزاق حتى من دماء أطفال السودان وأرواح شعبه..
** فوق هذا وذاك فالعميل محمول على غريزة الخضوع حيث الشعور الدائم بالضعف والاستكانة يسعى لاهثًا مثل ((الداعرة)) تسابيح لاشباع رغبة استرضاء عيال زايد الحمقى الأشقياء..
++ راجعوا تصريحاته كلها والتي جاءت وتجئ معيبة ذليلة كئيبة تتخللها استطرادات مخلة أو فجوات تضعف من توازنها مؤشر على اهتزاز ثقته وطمأنينته لما يقول..
** لسان حالي في هذا المقام من لسان إديث استول : (( إني صبور على الغباء لكن ليس على من يفاخرون بغبائهم))..
** مطلق الغباء أن تتظاهر بأنك سفير السودان بدويلة الشر فتوحي للرأي العام بذلك ليلقمك بيان الخارجية الموفق حجرًا تتحول بعده مخبولًا لا يعرف قدره ومنزلته..
** سؤال عابر : كيف سمحت إرادة الدولة أن يكون مثل هذا الأحمق سفيرًا لدولة ؟؟!!
عمر كابو