حماس هاجمت إسرائيل بعد منتصف ليلة 7 أكتوبر 2023 فقتلت واسرت .
إسرائيل غضبت فازهقت انفسا بريئة لنساء واطفال وعجزة ومرضى وهدمت البنايات والمرافق العامة وعطلت خدمات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والصحة والتعليم .
وبرغم تمكنها من قتل السنوار والضيف وعدد من القيادات الا ان إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس او انقاذ اسراها ، وفقدت مئات القتلى من العسكريين والمدنيين وكثير من الجرحى .
لأجل وقف إطلاق النار طالبت إسرائيل بخروج قادة حماس من قطاع غزة ، ثم طالبت بنزع سلاحها ، الان ترامب يوجه انذارا اخيرا لحماس بتسليم اسلحتها ومغادرة القطاع والا ستدفع الثمن غاليا ، وحماس تعتبر سلاحها خط أحمر..
حال خروج حماس من القطاع وتسليم اسلحتها عبر وسيط إلى إسرائيل، ستكون مصالح تل أبيب وواشنطون في الخارج تحت التهديد.
حماس اسست على فكر إسلامي اخواني متجذر في القطاع وبالتالي ستولد حماس الثانية بثوب جديد .
طالما وجدت عصابات اسرائيلة تهرب السلاح للقطاع فان ترسانة السلاح في غزة ستمتلئ مرة أخرى .
أرى الحل في ابرام الأمم المتحدة اتفاقا بين حماس وإسرائيل تشهد عليه قطر ومصر ، تلتزم فيه حماس بعدم استخدام السلاح ضد إسرائيل او الاعتداء عليها باي شكل من الأشكال الا اذا بادرت إسرائيل بالاعتداء على القطاع.
ويمكن ابرام اتفاق مماثل بين الحكومة السورية وإسرائيل تنسحب بمقتضاه الاخيرة من الأراضي السورية مقابل الالتزام السوري بعدم الاعتداء عليها ، وتشهد عليه تركيا والاردن .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم السبت 8 مارس 2025 .
