
اوكرانيا التي يتراسها يهودي الديانة وتلقت دعما غربيا في مختلف المجالات خلال حربها الراهنة ضد روسيا .. استشعرت الخطر بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لعزمه وقف الدعم عنها تمهيدا لانهاء الحرب
اوكرانيا تعلم قبل غيرها ان تخلي الغرب عنها يعني اجتياحا روسيا لاراضيها وما يترتب عليه من مجازر وتهجير وتغيير في الاثنيات السكانية .
لاستباق ما سيحدث فكرت اوكرانيا في توسيع ميدان المعركة ليشمل مناطق النفوذ الروسي عالميا .
اكتشفت روسيا وجود خبراء عسكريين اوكرانيين في مدينة إدلب السورية لتدريب وتأهيل هيئة تحرير الشام السلفية الجهادية وتركيب مصنعا للطائرات المسيرة .. ذلك لمحاربة الوجود الروسي الكبير في سوريا .
كذلك اكتشفت المخابرات الروسية ثمة علاقة بين اوكرانيا وموريتانيا ووجود اوكراني على سواحل غرب أفريقيا لأجل تدريب وتأهيل الحركات الجهادية لضرب المصالح الروسية في النيجر ومالي وبوركينافاسو .
لتفسير تصرفات اوكرانيا أشير إلى التالي :
توسيع اوكرانيا لميدان المعركة يأتي من قبيل العمل الوقائي في المجالات العسكرية والاستخبارية .
إنهاك روسيا ماليا بزيادة بنود الصرف على معارك جديدة .
محاولة إشعال حرب بين روسيا وإسرائيل متى استهدفت الأخيرة النظام السوري حليف روسيا .. وبالتالي جر أميركا وعديد الدول الاوروبية لمساندة
إسرائيل.
تعتبر قاعدة حميميم الروسية في طرطوس السورية من أكبر القواعد العسكرية الاستخبارية الروسية خارج اراضيها .
الوجود الروسي في غرب أفريقيا تدعم بانقلابات عسكرية عصفت بالاستعمار الفرنسي الخفي.
أرجح ان معلومة تزويد إيران لروسيا بالصواريخ الباليسيتية والمسيرات مصدره المخابرات الاوكرانية .
ملحوظة :
روسيا قررت سحق اي وجود اوكراني يستهدف مصالحها في الخارج .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 .