
اخلص إلى أن السودان وبخبرة دبلوماسية امتدت لنحو 191 عاما في عمق التاريخ .. قدم ويقدم عملا دبلوماسيا راقيا فهو يحترم خيارات الشعوب ولايتدخل في الشأن الداخلي للدول الا بالتي هي أحسن. .. يكرم وفادة البعثات الدبلوماسية والزوار على المستويين الرسمي والشعبي.. ويحميها بالدماء والارواح لذا لم يكن مستغربا رد أعضاء السفارة الأمريكية لخارجية بلادهم بأن غادروا السودان حين يضطرب بقولهم : مانحسه من أمن في السودان نفتقده في أميركا.
حتى حالات الاختراق الأمني الذي تتعرض له السفارات المعتمدة لدى السودان من جهات خارجية .. تعمل السلطات السودانية مبدأ الانذار المبكر وتطلع الحكومات التي اخترقت سفاراتها لاتخاذ ما تراه مناسبا من قرار .. وسبق للسودان ان اطلع حكومات عدة بمثل تلك الاختراقات .. منها الاردن الشقيق وسوريا الحبيبة والسعودية والكويت والامارات فهم منا ونحن منهم .
ان أتاني الهم جيشو دافر .. يلقى يا خلاي صبري وافر .
يلقى قلبي شجاع ماجبون.
بالعدا معروف ماببادر .. مابخون الجار ماني غادر .
والاله غير شك لي ناصر .. رغم انف الولشي الخؤون.
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 .