حوار مع وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية القضارف
حاوره:المدير العام ورئيس تحرير موقع النصر نيوز / ام النصر محمد
مدير عام البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية القضارف مهندس جابر بابكر سليمان في حوار مع ( النصر نيوز )
تم التواصل مع الجهاز القضائي بخصوص فتح مكاتب تسجيلات بالمحليات
الأراضي ترفد خزينةالدولة بمبلغ مقدر من الإيرادات
نرحب بكل المستثمرين وسوف نسهل كل الإجراءات لهم فولاية القضارف بها كل مقومات الإستثمار
بدأنا بإستخدام الطاقة البديلة للكهرباء وأنارت بعض المناطق
…. هذا ما يتم العمل فيه بالنسبة لمياه القضارف
تم تجهيز سكن للنازحين تتوفر فيه جميع الخدمات
تم تكحيل جميع السدود عدا هذا السد (……) بالمدينة
تشهد ولاية القضارف ضغط عالى في بنيتها التحتية في ظل هذه الظروف سيما إستيعابها لعدد مقدر من نازحي الولايات التي تضررت بسبب الحرب، بالإضافة لفصل الخريف والأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية وتأثر بعض الطرق بها وغيرها من الجوانب إذ أن وزارة البنى التحتية تعد أحدى أهم الوزارت لذلك أجرى موقع النصر نيوز هذا الحوار مع مدير البنى التحتية والتنمية العمرانية المهندس جابر بابكر سليمان فمعا لمضابط الحوار:
-بداية حدثنا عن كيف يمضي العمل في الأراضي بولاية القضارف؟
في البداية أرحب بصحيفة النصر نيوز ونحن سعداء في وزارة البنى التحتية بلقاءكم ، كما أهني الجيش بعيده (70) ونسأل الله له النصر وأن يتحقق الأمن والسلام في كل ربوع الدول الإسلامية. العمل في إدارة الأراضي يمضي بصورة جيدة في جميع المحليات ففي كل محلية هناك إدارات ( أراضي، مساحة، تخطيط، ووحدة هندسية تشمل كافة التخصصات)، وهناك تنسيق تام بين الرئاسة والمحليات وديدنا أن يتلقى المواطن خدمة ممتازة.
-هل هناك مكاتب تسجيلات للأراضي على مستوى المحليات ؟
لقد بدأنا في هذا العام التواصل مع الجهاز القضائي بخصوص فتح مكتب تسجيلات في دوكة الذي يستوعب القلابات الشرقية والغربية وتم تعيين إصطافه، بالإضافة لفتح سجلات القريشة وباسنده. وفي الرهد يوجد مكتب تسجيلات قديم يضم النحل والمفازة وكذلك يوجد مكتب تسجلات في الفاو. وهناك مخاطبات بيننا وبين الجهاز القضائي لفتح مكتب تسجيلات بمحلية الفشقه لأهميتها الحدودية وبصفة عامه التسجيلات مهمة جدا لأنها تكمل إجراءات الأراضي فإمتلاك المواطن لشهادة البحث يعني استخدامها في امكان مختلفة كالرهن والهبه والضمانات وكذلك يقلل أو ينهي النزاعات.
-تعد الأراضي أيضا من الموارد المهمة للدولة هل تسهم الأراضي في إيرادات الولاية؟
الأراضي ترفد خزينة الدولة بمبلغ مقدر من الإيرادات وهي وزارة إيرادية تساهم مع وزارة المالية في الإيرادات. وغير إنها إيرادية ايضا وزارة خدمية تقدم خدمة للمواطن.
-ماهو الجديد الذي تم في الأراضي سوى في الرئاسة أو على مستوى المحليات ؟
بعد أن تم تكليفي بوزارة البنى التحتية قمنا بتغيير في الإدارات على أساس أن يكون هنالك تبادل خبرات.
-هل كل الإدارات لها مكاتب حكومية؟
هنالك إدارات ليس لها مكاتب حكومية (مؤجرة) ولكننا قمنا بإختيار مواقع وتم تصديقها على أساس أن تقوم وزارة المالية بالتكلفة المالية لتشييدها للتخلص من فاتورة الإجار.
-حدثنا عن ما إذا كانت هنالك زيارات ميدانية لإدارات الوزارة بالمحليات لمعرفة معوقات العمل فيها؟
نعم هناك زيارات لإدارتنا العليا ( الأراضي،المساحة، والتخطيط) لبعض المحليات حيث قفنا على المشاكل وتم تزليلها. وبالرغم أن البلد في حرب وهناك بنود كثيرة معطلة قمنا بالتدريب وإستحداث موارد لزيادة الإيرادات لتقديم خدمة ممتازة.
-ولاية القضارف تعيش هذه الأيام فصل الخريف وتشهد أمطار غزيرة ماهي ترتيباتكم التي قمتم بها لمواجهة فصل الخريف وخاصة الطرق الزراعية؟
القضارف من الولايات في السودان تكاد تكون محلياتها غير مربوطة بطرق مع أغلبيتها لكن الحمد لله الآن طريق ( القضارف النحل، الحواتة الدندر) ربط محليات الرهد وقلع النحل بمحليات القلابات الغربية ومحلية المفازه ، وهذا الطريق كان هاجسا لحكومة الولاية وللسودان بأكمله باعتبار ما يقدمه من خدمة كبيرة للمواطنين كما إنه يخدم القطاع الزراعي. وتمت زيارات لطريق الراشد الدروت وهو من الطرق الزراعية. وقبل خمسة عشر يوما وصلنا طريق المدينة ١ المدينة ٣ الذي يربط محليتي الفشقة والقريشة وهو طريق زراعي مهم تأثر بالسيول ويحتاج لصيانة،
فالمركز لديه خطط وتصور للطرق الزراعية ولكن لظروف الحرب توقفت.
-كيف يمضي العمل في طريق (الحوري، النحل ، الحواته، الدندر) وهل سيكتمل قبل إنتهاء فصل الخريف؟
هذا الطريق من الطرق الاتحادية مشرفة عليه الهيئة القومية للطرق والجسور ونحن نتابع معهم بحكم أن الطريق في ولايتنا ويربط ولايات الشرق بالغرب، كما إنه يمكن أن يربطنا بدول غرب أفريقيا، و الآن العمل فيه مستمر من الحوري إلى النحل إكتمل، ومن النحل على الحواته ٢٥ إكتمل حيث تم تسليمها تسليم مبدئي أما الحواتة في ظرف أسبوع ستكتمل المرحلة الأولى وتلحقها المراحل الأخرى.الدندر الحواته الطريق توقف نسبة لظروف الحرب والخريف. ونحن من هنا نقدم صوت شكر إلى الاتحادية والسيد الوالي للمتابعة وللسيد إبراهيم جابر ووزير الطرق الاتحادي عبدالله يحيى. والآن هناك شركة تعمل في الطريق و بحمد الله الحواته غير مقطوعة في هذه الفترة.
-القضارف ولاية زراعية وذات فرص إستثمارية ضخمه. هل تم إعداد مخططات إستثمارية لجذب المستثمرين للولاية ؟
بالفعل هنالك تنسيق تام بين الوزارات ذات الصلة بمجال الإستثمار، وبمحلية وسط لدينا مدينة اللي الصناعية التي إكتمل تخطيطها وتم فتح سجلها وبدأوا المستثمرين وتم التخصيص لهم، كما أن هناك اتصالات بين حكومة الولاية متمثلة في وزارة المالية وبتوجيه من السيد الوالي ونحن نحييه لمتابعته اللصيقه مع إدارة الهيئة القومية للكهرباء. وقمنا بزيارة المنطقة الصناعية وأجريت دراسات لإكتمال خدمة الكهرباء، والمالية أعدت كل أعمالها لعمل الردميات للطرق الداخلية للمنطقة الداخلية هذا بالنسبة لمحلية وسط. وفي القضارف لدينا مناطق كثيرة وقديمة والآن بها صناعات شغالة في المنطقة الصناعية القديمة والمنطقة الصناعية الجديدة، وفي محلية الفشقه أنشأنا منطقة صناعية بمنطقة الزيرو بالقرب من ابقرع.
ومن هنا نناشد كل المستثمرين ونقول لهم مرحب بيكم وسوف نسهل لهم كل الإجراءات وولايتنا بها كل مقاومات الصناعة وربنا حباها بأنهار نهر الرهد وستيت وعطبرة وباسلام بالإضافة للمياه الجوفيه وثروة غابيه وحيوانية ونحن كوزارة بنى تحتية ومالية وحكومة ولاية جاهزين نعمل كنظام النافذة الواحدة وجاهزين لتزليل كل الصعاب وكل مستثمر يأتي إلى الاستثمار سوف يجد كل الإدارات المتخصصة وستكتمل كل إجراءاته بنافذة وموقع واحد.
-تعاني العديد من محليات القضارف وخاصة الأرياف من مشاكل الكهرباء هل لديكم خطط بديله للتوسع في تقديم خدمات الكهرباء للمواطنين؟
هنالك توجيه من حكومة الولاية بإستخدام الطاقة البديلة وقد بدأت في محليات البطانة فتمت إنارة قرية كاملة بجهد شعبي وحكومي مع البنك بالطاقة الشمسية، بالإضافة لكهرباء الشرق التي توقفت لظروف وقد إستأنفت مرة أخرى بجهد مشترك بين حكومة الولاية والمحليات والمواطنين بالتنسيق مع البنوك وعلى ضوئه بدأ العمل في الكثير من القرى وقد إكتمل في بعضها بمتابعة من حكومة الولاية والهيئة القومية للكهرباء وصندوق إعمار الشرق الذي وعدنا بعد زيارتنا لبورتسودان بزيارة الولاية للوقوف على مشاريع الكهرباء المتعطلة. وحكومة الولاية مجتهدة وبرغم الإمكانيات المعروفة لظروف الحرب الولاية تقوم بمساهمات كبيرة جدا ومتحمله أعباء مالية كبيرة ورغم ذلك يسير دولاب العمل وتعمل أيضا في التنمية والصحة وكل المجالات .
-مشكلة مياه الشرب تعد من المشاكل التي ظلت تؤرق مضاجع إنسان الولاية .. هل هناك عمل جاري لإيجاد حلول جزرية للأزمة سوى بإكمال مشروع الحل الجوري؟ أو حل إسعافي؟
مشكلة المياه في القضارف قديمة والشغل الان في اتجاه الحل الجزري لكن توقف نسبة لظروف كثيرة منها الكرونا والحرب. فالمشروع تعمل فيه شركات أجنبية وبسبب الحرب توقفوا عن العمل لكن هناك إستعداد وخطة طوارئ إدارة المياه حتى لا يعاني المواطن في فصل الصيف، والآن هناك منظمات كثيرة قامت بحفر أبار بالقلابات الغربية كما أن هناك اجتهاد في كل المحليات لتوفير مصادر أخرى لذلك تم تطهير السدود قبل الخريف لتغذية المياه الجوفيه بالقضارف مثل سدود (السرف، ودلسا ،ابايو ) وهذه سدود لها أكثر من عشرين سنة لم يتم تكحيلا وهي تغي المدينة من الفيضانات وتغذي المياه الجوفيه وتساهم في سقيا المواطن . وهناك توجيه من السيد الوالي للإجتهاد في هذه الفترة حتى لا يعاني المواطن في فترة الصيف، وتمت مخاطبات الولاية للاتحادية باستعجال العمل في مياه القضارف. فالعمل الان يتم في اتجاهين الحل الجزري وتوفير مياه جوفيه وحفائر وسدود حتى لا تكن هنالك معاناة.
-هل تم تكحيل جميع السدود؟
نعم تم تكحيل كل السدود عدا سد الشريف العاقب وبعد الخريف سنواصل العمل في بقية السدود حتى لا يحدث لنا ما حدث في سد خور اربعات لانه ملئ بالطمي ولم تتم تكحيله.
-ماذا عن ترحيل وإيواء النازحين هل لديكم مشاريع لإستيعابهم في مجمعات سكنية أو مخيمات مجهزه بالخدمات الطبية؟
تم تكوين لجنة عليا من السيد الوالي لإيواء النازحين ففي الحوري أعطتنا شركة محجوب اولاد مساحة مقدرة تم ترحيل عدد من النازحين لها وكذلك في ام قرجة والآن سنتوجه إلى أبو النجا والصراف. وتم تجهيز موقع كبير ستقوم المنظمات بعمل أكثر من ألف شلتر سكن بخدماته، كما أن هناك تنسيق كامل بين كل وزارات الولاية في خدمة النازحين من حيث التعليم والسكن والصحة وغيره ونتمنى أنهم يعودوا لمناطقهم قريب سالمين .
-هل تتلقى الولاية دعم من المركز؟
المركز الآن هو مشغول بالحرب والميزانية هي ميزانية حرب ورغم ذلك المركز غير مقصر . والمركز في ظل هذه الظروف يحتاج نفسه لدعم من الولايات . وولاية القضارف الآن (شايلة) المرتبات وتعمل في مجال الصحة والتعليم
ونسأل الله النصر لحكومة السودان والشعب السوداني