رئيس لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة في حوار الصراحة مع النصر نيوز
مدير عام ورئيس تحرير النصر نيوز
رئيس لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة في حوار مع (( النصر نيوز))
قريبا سيكون هنالك احتفال لم يحدث مثله من قبل، يليق بعظمة تحرير ود مدني
مشروع الجزيرة من المشاكل التي صاحبته في الماضي هو التعيين السياسي
(……..) هذا هو رأي في محافظ مشروع الجزيرة الحالي
لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار موجوده على المستوى الرسمي والشعبي ومناشطها واضحة
لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار هي لجنة أنشئت بعد قرار رئيس مجلس السيادة بتكوين المقاومة الشعبية للمعاشين، وبإنشائها قامت بواجبها الوطني تجاه القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المساندة لها بقيادة الشيخ أبوضريرة الذي قاد دفتها في أصعب الأوقات موفر لها الدعم والساندة دون كلل أو ملل ممتطي جواد الصبر حتى النصر. فكانت تدعم الارتاكازات والقرى ولها اساهماتها المجتمعية ايضا، ولما احدثته من تفاعل على الصيد الرسمي والاجتماعي وبرامجها الواضح للعيان أجرينا هذا الحوار مع رئيس لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار الشيخ الجليل عبد المنعم أبو ضريرة فمعا لمضابط الحوار:
-ماهى إنجازات لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار؟
أولا أرحب بصحيفة النصر نيوز والإعلام بالنسبة لنا مهم جدا لعكس قضايانا للعالم.
لدينا أنشطة كثيرة جدا ونذكر منها دعم المتحرك الغربي المنوط به تحرير مدينة ود مدني، ثم عملنا على خدمة النازحين والسهر عليهم وتوفير الغذاء لهم حيث وفرنا التكايا لهم ولطلاب الشهادة الثانوية الذين اعددنا لهم معسكر للطلاب ووفرت لهم الوجبات ولجميع مراكز الامتحانات واشرفنا على الطالبات و احتياجاتهم.
–هل هناك شراكة أو تعاون مع جهات أخرى؟
هناك تؤأمه بيننا وبين الهلال الأحمر السوداني ولدينا تعاون كبير مع الأخ سمير مدير الفرع بالولاية وهنا يكمن سر نجاحنا بخبراتهم وكوادرهم من المتطوعين في عملية إصحاح البيئة وحملات النظافة،وهنالك حملة استمرت لعشرين يوما بتمويل من لجنة الإسناد فكان لها أثر في القضاء على الكوليرا التي كانت منتشرة في الفترة السابقة، كما كان لنا عطا في الكتيبة الطبية واستقبال العائدين من النزوح، وكذلك اساهمنا (٢٠) حافلة و (٤) بصات من معسكر حريرة إلى مدني وقدمنا للعائدين سلال غذائية ومبالغ مالية، كما قدمنا سلال غذائية على مستوى الأحياء.وكذلك توفير الغذاء للارتكازات خلال فترة الحرب، وكل من كان له حوجنا وجدنا.
-هل وصلتم إلى درجة الرضاء بما قدمتموه؟
هنالك رضا تام على المستوى الرسمي والشعبي بما قدمناه وكل جهة أو شخص وصلنا وجد منا الدعم والمساندة.
-وعدت اللجنة باحتفال كبير بعد تحرير عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني متى سيكون ذلك؟
إن شاء الله سيكون قريبا يليق بعظمة النصر، فالهجمة الشرسة من قبل المليشيا على الجزيرة وما صاحبتها من انتهاكات وتقتيل وتشريد وامتلاك حق الغير يقابله احتفال كبير لم يحدث من قبل
-لإنسجام اللجنة الأمنية ولجنة الدعم والإسناد أثر وأضح في تسيير الأمور بالولاية؟
نحن كلجنة إسناد ممثلين في اللجنة الأمنية بشخصي وكذلك يوجد ممثل للمقاومة الشعبية ونحن جميعا نعمل بإنسجام وتفاهم كبير ونعمل على حلحلة المشاكل الموجودة بالولاية سوى كانت أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية، واللجنة الأمنية تقوم بواجبها كاملا.
-شهدت حاضرة الولاية دماراً كبيراً في المؤسسات ماهى خطتكم؟
نحن في لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار نهتم بالمواطن، أما بالنسبة للبنى التحتية والمؤسسات منوط بها الدوله لأنها ستشغلنا عن المواطن، فنحن نساهم في مؤسسات الدولة ولكن ليس بالقدر الكبير.
-بعض ما قمتم به مؤخراً للمؤسسات؟
قدمنا مساعدات لبعض المؤسسات والآن نقوم بتأهيل جناح الخرطوم في قصر الضيافة وهو جناح كبير نقوم بتأهيله تأهيل شامل بما فيه الأثاثات.
–التفاعل المجتمعي مع لجنة الدعم والإسناد؟
هناك تفاعل كبير من قبل المجتمع وكل شخص بالولاية لديه مشكله يأتي إلينا لأننا ناخذ قرار سريعاً في حل مشكلته، بعكس الدولة لان الإجراءات لديها عبر نظم وحسابات معينه .
-هناك أصوات تطالب بإقالة والي الجزيرة رغم صموده في الحرب وعطائه ما تعليقكم؟
هذه مسألة تخضع للرأي السيادي لذلك لا نتدخل في هذه المسائل.
-كيف ترى الجزيرة في فترة ما بعد الحرب؟
حدث دمار كبير وتهجير وأكبر مشكله تواجه الناس ليس لديها ما تملكه أو تزرع به، بالإضافة للدمار الذي لحق بمشروع الجزيرة حيث حدث له تدمير كبير في قنوات الري ، والمزارع لا يمتلك ما يزرع به وحتى العاملين به فقدوا وظائفهم.
–مشروع الجزيرة تعرض لدمار ممنهج كيف يمكن إعادة الحياه له؟
مشروع الجزيرة من المشاكل الإدارية التي صاحبته في الماضي هو التعيين السياسي إذ يصبح الماحفظ يريد أن يرضى الجهة التي أتت به دون النظر لمصلحة المشروع أو المصلحة العامة
-ما رأيك في محافظ مشروع الجزيرة الحالي؟
هو مهنئ نشأ في المشروع وعمل به وتدرج من موظف صغير إلى أن وصل إلى هذا الموقع، فهو أدرى بهذا المشروع وحافظ له فهو يعرف الشروع مجر مجر وترعه ترعه وهو يعلم ما يريده المشروع وما يريده المزارعين.
المزارعين يتحدثون عن إمكانية اتباعه للمجلس السيادي وهذا يفيد المشروع باعتبار الضامن مجلس السيادة فالممول يطمئن وكذلك أصحاب الآليات وبذلك يكون التمويل متيسر، وإذا تُبع المشروع لمجلس السيادة يمكن أن نجد الجهات التي تموله
نشكر صحيفة النصر نيوز التي أتت إلينا وتكبدت المشاق ونتمنى لها التقدم والازدهار وأن تساهم في مشروع السودان الجديد بعد التحرير الذي تتجلى فيه الوطنية وتتجلى فيه النفوس وكلنا ننهض به لنكون في مصاف الدول المتقدمة
