مقالات

قطوعات الكهرباء :

د.طارق محمد عمر

بعد كسر شوكة التمرد لجأ اعوانه إلى تعطيل الإمداد الكهربائي بالمسيرات الانتحارية و غيرها .

قبل مئة عام عمل المستعمر البريطاني على تشييد غرف من الأسمنت المسلح مع نافذتين و باب من الحديد الصقيل اتقاء لهجمات جوية ايطالية تنطلق من ارتريا او ليبيا تستهدف إتلاف محولات الكهرباء الرئيسة ، لأنها مكلفة ماليا و مؤثرة على الإمداد ، الآن المحولات في العراء !!؟ .

تأثرت المشاريع الزراعية و البستانية التي تعتمد في ريها على الكهرباء مثلما تأثرت المشروعات الحيوانية و الدواجن ، و المصانع .

قطع الكهرباء في العاصمة و المدن يعني توقف الإمداد المائي على ضآلته .

و تلف اللحوم و الخضر و الفاكهة في الأسواق و المتاجر و السكن و ينجم عن ذلك خسائر فادحة .

تعطيل خدمات المشافي و بالتالي مزيد من معاناة المرضى .

انحسار خدمات محطات الوقود ادى لازدحام المركبات و ظهور السوق السوداء و ارتفاع تعرفة المواصلات .

صعوبات في شحن أجهزة الهاتف الجوال و لمبات الإضاءة .

معاناة مضاعفة لسكان الشقق حيث يتعذر تشغيل مضخات الماء و المراوح و التبريد .

ارتفاع أسعار الخبز او تقليل وزنه لتعويض ما أنفق على وقود المولدات .

صعوبات تواجه التلاميذ و الطلاب في استذكار الدروس و حل الواجبات .

تفشي الجريمة ممثلة في السلب و النهب و السرقات الليلية و النشل و خطف أجهزة الجوال .

لابد من تشييد غرف خرسانية مدعمة باكياس الرمل لحماية المحولات الرئيسة .

و استنفار سرايا أمنية للتدقيق في تفتيش الشاحنات و السيارات و الاماكن المشبوهة باخفاء المسيرات .

اعتماد نظام المخبرين في مختلف الأحياء للتنبيه الفوري عن المشبوهين .

البحث عن أماكن اطلاق المسيرات و ضبطه و قبض مشغليه و تقديمهم إلى محاكمات ميدانية كون فعلهم يشكل جريمة حرب .

اذا كان مصدر اطلاق المسيرات دولة جارة لابد من جمع الادلة و كتابة خطاب من وزارة الخارجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ليحيله إلى مجلس الأمن، و خطاب مماثل يوجه إلى الاتحاد الافريقي ، مع الاحتفاظ بحق الرد ٠

تنبيه :

صيانة محطة بحري الحرارية واعادة انشاء محطة بري الحرارية واستحداث محطة في ام درمان امر حيوي .

د. طارق محمد عمر .

الخرطوم في يوم الجمعة 18 أبريل 2025 .

إعلان

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى