ظلت القوي السياسيه الداعمة… للدعم السريع… منذو زمن تنادي بتكوين تلك الحكومة المزعومة ولم تكن الفكرة جديدة أو وليدة اللحظة… منذو هندسة الخارطة السياسية قبل ١٥ابريل أبريل من هذه الحرب… كانت ضمن السيناريوهات المتوقعة… بعد فشلها في الاستيلاء على السلطة بالبندقية….
واليوم تجددت تلك الأحلام والرؤى…
إعلان الحكومة الموازية من قبل الميليشيات.. وخونة الدولة.. والشعب السوداني، وداعميهم ..الاقليميين، بحد ذاته يعد إعلان حكومة موازية..هزيمة…واعتراف بسقوط مشروع اسقاط السودان نهائياً ..
((والمكر والخداع؛ من قوله تعالى؛؛وَإنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71) سورة الأنفال … هولاء الشرزمة والمرتزقة والمأجورين الذين شردوا الشعب السوداني من بيوته ونهبت ممتلكاته… الآن يريدون تكوين حكومة لتحكم من ؟؟ ضحايا الحرب التي اشعلوها من أجل السلطة… وهذا لن يحدث وإلا كل الشعب السوداني تحت التراب… واليوم تمايزات الصفوف والحق واضح وضوح الشمس لأ مجال مرة أخرى لمن باع الوطن والمواطن في سوق العمالة والارتزاق العالمي وهدم البنية التحتية لمؤسسات الدولة السودانية وسيادتها…
… من الأهمية القول لكل… خائن ارتضى أن يكون أداة هدمٍ وتخريبٍ لأسس مجتمعه.. وعميلاً ومرتزقاً لأعداء وطنه.. أن أهدافكم التخريبية ومساعيكم الهدامة وأدواركم المُتطرفة ستعود عليكم وعلى من يدعمكم …ويمولكم.. ويتبناكم حَسرة وخُسراناً.. وسيبقى الوطن العزيز ..شامخاً أبياً آمناً ومستقراً.. وسيظل المجتمع المُخلص قوياً وصلباً… وسيعمل المواطن الوفيّ على فضح سلوكيات وممارسات كل خائن وعميل ومرتزق يسعى لاستهداف أمن وطنه والتعدي على قادته ..وسيادة الوطن… والتلاعب بحرمات الوطن أنتهي نقطة سطر جديد…
تلك الجموع السودانية الوطنية الحقيقية آلتي مازالت تقف مع قواتنا الباسلة في خندق الوطن الواحد الموحد هي صاحبة الحق وهي من تحدد معالم الطريق ومستقبل الخارطة السودانية واتجاهاتها…سوي من قضية الحكم والسلطة… واليوم أقترح لكل من يهمه الوطن حتي لا يخرج علينا مجموعة من الحرامية والنهابين والمنافقين وأصحاب الأجندة الغير وطنية آلتي اوصلتنا إلي ما نحن فيه الآن… أن تنتظم كل جماهير الشعب السوداني والقوي الوطنية في وعاء جامع لكل الإرادة الشعبية والمجتمعية والأهلية والطرق الصوفية وكل منظمات المجتمع المدني تحت مظلة هي مظلة الوطن الوطني … لكل أهل السودان بكل مكوناته.. هو بمثابة الثوابت الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ الأساسية التي تربط أفراد المجتمع… وتجمعهم تحت راية واحدة تتمثل فيها الهوية الوطنية.. والتاريخ المشترك… واللغة.. والعادات… والتقاليد والأهداف المشتركة.. وعند غياب هذه الثوابت.. أو في حال ضعفت سيتفكك …المجتمع وتظهر الانقسامات والاختلافات بين أفراده…
في السودان.. في ظل الوضع السياسي ما قبل تلك الحرب..لا نجد ثوابت وطنية تجمع السودانيين.. وإذا ما اطّلعنا على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي:-
ا★ نجد كثيرا من.. الفوارق في التوجهات والرؤى بين أفراد الشعب.. بل وحتى داخل المدينة الواحدة.. كل ذلك نتيجة الفوضى السياسية التي ظل يعيشها الوطن بعد ثورة ديسمبر عند… بتحليل معطيات الواقع الراهن نجد أنها هي…التي تسببت في فقدان البوصلة. الوطنية.. حتى أصبح الانتماء الوطني محل خلاف عند أبناء الشعب الواحد… لكن بفضل الله هذه الحرب جمعت الشعب السوداني في خندق واحد خندق الوطن….
نحو هدف واحد وهو المحافظة علي الوطن….
إن القيم والتقاليد والرموز المشتركة تعمل على تماسك المجتمع؛وتعزز الشعور بالوحدة والهوية؛ ومن هنا تظهر الأهمية الكبيرة لهذه الثوابت في تعزيز التلاحم الاجتماعي والتضامن الوطني…. من إعادة الحياة والأمن والاستقرار وعدم اختطاف الإرادة الشعبية مرة أخرى من قبل سارقي ثورة الشعب… وهذه الحرب قدمت دروس لكل سوداني أصيل لا مجال مرة أخرى للتلاعب بحياة الشعب السوداني والوطن وأمنه القومي خط أحمر ..دونه المهج والأرواح. .. إلي ..كل من تحدثه نفسه هذه رساله خاصه من أي مواطن سوداني غيور.. علي وطنه…
★يجب أن يعيها كلُ خائن ويستوعبها كل عميل ومرتزق ويسمعها كل أعداء وطننا العزيز.. وستمضي السنين كما مضت والأعوام ..كما انقضت.. وسيختفي من الوجود كل أعداء الوطن كما اختفى الأعداء من قادة ودول.. وسيطوي الزمان سيرة كل خائن عميل.. وسيتجاوز الوطن العزيز كل فتنة ويهزم كل عدو ليواصل قصة أخرى من قصص البناء والعطاء ويسير بعزة وشموخ وكرامة…..
