
الموساد باخترلقه المهين للساحة الإيرانية وبالتالي حزب الله في لبنان وسوريا والعراق وحوثي اليمن وقطاع غزة .. لأمر جدير بالتوقف عنده والافاقة من الأحلام الوردية التي تعيشها نظم الحكم والشعوب العربية والإسلامية.
المخابرات الإيرانية الفافاك الان تجتهد في إيجاد مخبأ أمن للمرشد والايات .
إسرائيل يحكمها الدستور والقانون حرية في الرأي وعدالة تطال الحاكم قبل المحكوم .. رقابة محكمة لاتعيق ومحاسبة معيارها الذرة .
لا اوصي بحل يطال المخابرات العربية والإسلامية ولكن لابد من مراجعة لكل الأجهزة معيارها العلم تخصصا ومهام وتدريب وتأهيل .
المخابرات هي المعرفة النافية للجهالة وسعة الخيال والنظرة الثاقبة .
ربط الخطط والأهداف بالبحث العلمي هي ميزة تفوق بها الغرب وإسرائيل.
ان نظام التفاهة الامريكي الذي طال العالم العربي والإسلامي وقلب الأمور راسا على عقب لم تنج منه اجهزته الأمنية.
يا سادة : اجهزتنا الأمنية بطة عرجاء في مجاهل القرون الوسطى .. بلا منهاج او متاهج او قانون يضع نهايات عادلة لكل جريمة .
السبب في الانكشاف والانهيار الأمني الذي احدثه الموساد بجهد بسيط .. هو الجهل بفكرة العميل .
والحال كذلك لامفر من العودة لله .
قل إن صلاتي ونسكي و ( محياي ) ومماتي لله رب العالمين .
الخرطوم في يوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 .