أخبار السودان

بعثة السودان بجنيف تسلم المنظمات الدولية قائمة الاحتياجات العاجلة لحمى الضنك

جنيف- النصر نيوز

استعرض المندوب الدائم بمنظمة حقوق الانسان السفير حسن حامد مجمل الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد مُركزاً على الأوضاع في الفاشر والدلنج وكادوقلي.

وندد المندوب الدائم بجنيف في كلمته التي القاها خلال الإحاطة المشتركة الرفيعة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بمقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم بمشاركة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومنظمة أطباء بلا حدود (MSF)، ندد بصمت المجتمع الدولي تجاه فظائع المليشيا وجرائمها بما في ذلك استخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل المدنيين أو تهجيرهم في تحدٍ صارخٍ لنداءات المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن وقراره (2736) الذي لم تأبه بهِ المليشيا المتمردة.

وكشف خلال الكلمة عن معدلات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين مشيراً فى هذا السياق إلى التقرير الأخير الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، والذي وثق عودة أكثر من (2) مليون خلال الشهر الماضي إلى المناطق التي استقرت بعد استعادة الحكومة للسيطرة عليها بما يؤكد ثقة الشعب في حكومته ومؤسساتها خاصة القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى أنه ليس من بين هؤلاء مواطن ذهب إلى منطقة توجد فيها المليشيا.

واشار المندوب للجهود الحكومة الحالية لتوفير الاحتياجات الآنية للعائدين بما في ذلك الخدمات الأساسية، مناشداً المنظمات الإنسانية تنفيذ مشروعات عاجلة لدعم هذه الجهود مشيراً إلى الأولوية التي تضعها حكومة الأمل لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل المرافق التي دمرتها المليشيا الإرهابية وتهيئة البلاد لاستقبال العائدين.

وأفرد المندوب الدائم جزءاً كبيراً من بيانه لاستعراض الأوضاع الصحية بالبلاد، مشيراً في هذا السياق إلى الاستهداف والتدمير الممنهج الذي تعرض له النظام الصحي، ومطالباً المنظمات المختصة بدعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة الاتحادية لمكافحة تفشى حمى الضنك في بعض الولايات.

وكانت بعثة السودان في جنيف استبقت هذا الاجتماع بتسليم قوائم الاحتياجات العاجلة لمكافحة حمى الضنك وطوارئ الخريف إلى رؤساء المنظمات المختصة..

وجدد المندوب الدائم في ختام بيانه تأكيد التزام الحكومة بتسريع كافة الإجراءات للمنظمات الإنسانية الدولية وتسهيل مهامها

 

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى