صحية

إعادة الخدمات لامدرمان 

إطلعت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة على مجمل سير الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها عبر اللجنة.

حيث قدم الوالي تنويراً للاجتماع حول نتائج اجتماعاته ولقاءاته مع الحكومة الإتحادية والموضوعات التي تم التفاوض حولها لتعزيز الوضع داخل ولاية الخرطوم خاصة القضايا المتعلقة باستقرار المواطنين وتوفير الاحتياجات المطلوبة لإستدامة كافة الخدمات.

وقال الوالي أن الزيارة لمدينة بورتسودان حققت نتائج مثمرة لافتا الي تكليف مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم بتكوين فريق لإعداد تقرير فني عن البصات المتواجدة ببورتسودان وتم استيرادها في وقت سابق لصالح ولاية الخرطوم.

كما قدمت وزارة الصحة تقريرا حول واقع الأدوية العلاجية خاصة الأدوية المنقذة للحياة وادوية الأمراض المزمنة.

وأكدت الوزارة ان خروج الشركات المصنعة والموردة للأدوية من الخدمة وخسارة المخزون الاستراتيجي في الخرطوم ومدني بالإضافة الى ارتفاع سعر الدولار كل هذه العوامل أثرت على على ندرة الدواء وارتفاع اسعاره.

و قرر الإجتماع تكوين لجنة من ذوي الاختصاص للقضاء على الكلاب الضالة تحسبا لتفشي الأمراض. وإحالة موضوع الدواء الى آلية عليا للنظر فيه.

وقدم مدير كهرباء أمدرمان تقريرا عن الاعمال التي تمت بادخال عدد من المحطات التحويلية بمنطقة أمدرمان القديمة وتغذية عدد من المواقع الحيوية المرتبطة بخدمات المواطنين.

كما قدم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم تنويرا عن الاعمال الجارية لاستعادة امدادات المياه لمنطقة أمدرمان القديمة لافتا الي وصول صيانة كسر الخط الرئيسي بأحمد شرفي قد وصل مرحلة متقدمة وسيكتمل خلال الايام القادمة.

فيما تجري عمليات تأهيل محطة مياه بيت المال وتشغيل ٣ آبار كبيرة بمنطقة أمدرمان القديمة.

وإستمع الإجتماع الى تقرير حول تصاعد أسعار الغاز في الفترة الأخيرة واعربت اللجنة عن تقديرها لمعآناة المواطنين في ظل الحرب وتفاقم مجمل أسعار السلع الرئيسية

وقررت اللجنة تفعيل الاتحادات الجمعيات التعاونية وحصرها وعقد الجمعيات العمومية والسعي مع الجهات التي له إمكانيات مالية كبيرة وتوفر سلع بأسعار أقل من أسعار السوق والخروج من الطريقة التقليدية لتمويل السلع واعتماد التعاون كقناة رئيسية لتوزيع السلع وقرر الإجتماع لتكوين لجنة لهذه المهمة.

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى