أخبار السودان

إستمرار «المليشيا» بحفر خنادق لمنع وصول المساعدات للفاشر

قال الناطق باسم القوات المشتركة في الفاشر العميد أحمد حسين، إن قواته ما تزال صامدة، وإن المدينة لن تسقط في يد «مليشيا الدعم السريع»، وتوعد بفك الحصار، وحسم المعركة قريباً.

وأوضح أن قواته صدت خلال اليومين الماضيين، هجوماً لـ«مليشيات الدعم السريع» على الفاشر، وألحقت بالقوة المهاجمة خسائر فادحة، قتلت خلالها المئات، وتابع: «المدينة تشهد هدوءاً حذراً، لم تهاجم فيه «الدعم السريع» المدينة، ونحن مستعدون للتصدي لأي هجوم».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة دعا لهدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر، قبلت بها الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، لكن «مليشيا الدعم السريع» لم تعلق رسمياً على تلك الهدنة، بيد أن قائد حركة تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، الحليفة للمليشيا ذكرت وفقاً لتقارير صحافية، أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفضهم للهدنة في الفاشر، «لأن المدينة أصبحت منطقة عسكرية، وأن المدنيين غادروها إلى مناطق أخرى».

وقال العميد حسين طبفا«الشرق الأوسط» إن الجيش والقوات المشتركة صدوا 216 هجوماً نفذته «الميليشيات الإرهابية» – «قوات الدعم السريع» – بهدف الاستيلاء على الفاشر»، وتابع: «قول قوات الدعم السريع والمناصرين لهم إنهم اقتربوا من قيادة الفرقة العسكرية التابعة للجيش مجرد حلم».

وأضاف متوعداً: «لن يقتربوا من الفاشر حتى بعد نهاية الحرب». وأبدى دهشته مما سماه دفع «قوات الدعم السريع» لعناصر «غير مسلحة» إلى داخل المدينة، وقال: «فروا منذ بداية المعركة، بعد أن قطعوا مسافات بعيدة سيراً على الأقدام». وأضاف: «هناك أعداد كبيرة من الذين يشاركون في القتال مع الدعم السريع أطفال».

وقال إن «مليشيا الدعم السريع» حفرت خنادق حول الفاشر لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وعرقلت مسيرة بعض التجار الذين اعتزموا جلب السلع الاستهلاكية للمدينة التي تضم آلاف المواطنين، وتحيط بها معسكرات النازحين، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية حرجة.

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى